"صدمة" اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في الأسبوع الأول من شهر رمضان مع عرض أول برنامج يصنف ضمن "الكاميرا الخفية" ولكنه لا يستهدف الضحك بل الدموع، حيث يطرح الظواهر الاجتماعية السلبية في عالمنا العربي وردود أفعال عامة الناس تجاهها، واحتلت الممثلة والمعدة اسراء عماد الصدارة بمشاهدها المؤثرة و"الشريرة" من داخل المملكة العربية السعودية، إذ قدمت شخصية الابنة العاقة لوالدتها بحلقة مليئة بالدموع، وجسدت دور السيدة التي تهين خادمتها وسط أجواء مشتعلة بالغضب، وحصدت التعاطف بشخصية الفناة التي تعاني من التحرش .. حول البرنامج وكواليس تصويره ومفاجآت الحلقات القادمة كان هذا الحوار الحصري لـ"سيدتى".
اختيار مواقف ناقدة لظواهر تجتاح العالم العربي ورصد ردود الفعل .. مغامرة تبدو محفوفة بالمخاطر في الخليج تحديداً .. هل تم تنفيذ الفكرة بطاقم تمثيل محترف أم أن المواقف طبيعية فعلا؟
الصدمة تجربة استمتعت بجميع مراحلها، وملامسة ردود أفعال الناس العفويّة تجاه المواقف التي نقوم بها في الميدان، وجميع مشاهد البرنامج واقعيّة وحقيقيّة ولم نعتمد أبداً على ممثلين سوى نحن ممثلي البرنامج، ومن أكثر الحلقات التي حققت ردود فعل كبيرة بين الجمهور وعلى مواقع التواصل الاجتماعي هي حلقة “إهانة الأم” والتي لعبت فيها دور الفتاة العاقة لأمي.
ردود الأفعال على السوشيال ميديا إيجابية جداً .. والبعض يرى البرنامج حملة لتصحيح المفاهيم الاجتماعية المغلوطة في العالم العربي هل كانت أجواء التصوير بنفس الايجابية؟
قد يظن الكثير بأن مشاهدي صعبة للغاية في برنامج الصدمة إلّا أنّها بالنسبة ليّ كانت بمثابة السهل الممتنع، اعتمدت على الارتجال وتقمّص الشخصيّة بشكل عفوي للغاية، وهذا ما أدى إلى تفاعل الناس وتأثّرهم بالموقف. ولم أصدّق مدى تفاعل الناس معنا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد عرض البرنامج، ثم تفاعل الجمهور معي حين يرونني، الكثير يقولون “نكرهك أنت الشريرة اللي ببرنامج الصدمة”
هل تعرض صناع البرنامج لمواقف حرجة أثناء التصوير .. هل تطور الأمر للعنف؟
استغرق العمل ساعات متواصلة، لم نشعر بالتعب أبداً لحبّنا لما نقوم به، ففريق العمل من السعوديّة كان متعاوناً للغاية، وقد تغلّب المنتج ثامر الصيني من السعوديّة على العقبات التي واجهتنا خلال التصوير بإصرار على الخروج بعمل هادف مؤثّر يحمل رسالة ساميّة للمجتمع بأسلوب ممتع.
أضافت: وكفريق العمل من السعوديّة واجهنا الكثير من المصاعب أثناء التصوير إلّا أنّنا تغلبنا عليها، مكثنا ساعات كثيرة في التصوير
من قلب الحدث هل ما يعرض هو كل ما تم تصويره أم أن البعض فضل عدم إذاعة مشاهده؟
أكثر ما أسعدني أثناء التصوير هو تأثّر الناس لدرجة عدم تصديقهم أن المشهد الذي حدث كان تمثيلاً، واستغرقنا الكثير من الوقت لإقناعهم بذلك، بينما هناك الكثير من المواقف الطبيعيّة التي صورناها ورفض الأشخاص عرضها إما لشدّة تأثرهم بالموقف أو لعدم رغبتهم في الظهور على التليفزيون فقمنا باستبعادها وهذا يعني أن المجتمع السعودي يحمل قيماً وأخلاقاً تدفعه للاستياء من المواقف الإنسانية وعدم التردد في التدخل.
ما هي أهم قضايا الحلقات القادمة؟
سنواصل رصد العديد من الظواهر الاجتماعية منها ضرب الرجل لزوجته وتعنيف الزوجة لزوجها، وحلقة أخرى حول عدم احترام الطابور، وحلقة أخرى لقياس أمانة الناس في المعاملات التجارية حيث سيقوم الكاشير بإعادة مبالغ أكبر من المستحقة ونرى ردود فعل الجمهور، من سيعيد الأموال الزائدة ومن سيحتفظ بها وردود فعل المحيطين بالحدث، وهناك حلقة عن معاناة الأقزام بمواجهة سخرية بعض أفراد المجتمع.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"