أشار المختصون إلى أن نوبات الغضب التي تعود إلى الجو الحار تظهر لدى سكان المناطق الحارة دون سبب يذكر.
وهو ما توصل إليه علماء من جامعة أوهايو الأمريكية، بيَّنوا أن الجرائم تزداد في البلدان التي تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة، لأن سكانها لا يميلون إلى تخطيط أفعالهم والتحكم فيها.
وأفادوا أن سكان المناطق الحارة ينزعجون من "الحرارة المرهقة" أكثر من سكان المناطق الباردة ما يتسبب في عدم مقدرتهم على التحكم في أفعالهم.
ويدفع المناخ الحار، والتغيرات الضئيلة في درجات الحرارة بين موسم وآخر في هذه المناطق والبلدان الأهالي إلى عدم التفكير بمستقبلهم وإنما عيش يومهم فقط، ما يساهم في زيادة الطابع العدواني والعنف لديهم، أما الأشخاص الذين يعيشون في بلدان تتصف بتقلبات موسمية كبيرة في درجات الحرارة فيضطرون مثلاً إلى الاستعداد لحلول فصل الشتاء، والتخطيط لأعمالهم الزراعية، وتدفئة منازلهم.
دراسة: العدوانية تزيد في البلدان الحارة
- أخبار
- سيدتي - نهى السداوي
- 28 يونيو 2016