بعد منع "البوركيني" في فرنسا من قبل العديد من الشواطئ الفرنسية بفرض حظر على ارتداء المسلمات له ودخول قانون الحظر حيز التنفيذ، قرر رشيد نكاز، وهو رجل أعمال من أصل جزائري، دفع عدة غرامات عن النساء اللواتي واصلن ارتداء "البوركيني" على الرغم من الحظر الرسمي، ووعد بمواصلة هذا العمل الخيري في المستقبل.
وعرف نكاز منذ سنوات بدعمه لحرية المرأة المسلمة، حيث أسس في عام 2010 مؤسسة "حماية الحريات"، وقدم مبلغاً قدره 1 مليون يورو لدفع الغرامات عن النساء اللواتي يواصلن ارتداء النقاب بعد تمرير قانون يحظر ارتداؤه، وقد دفع رجل الأعمال هذا سلفاً غرامات قدرها 232 ألف يورو.وفقاً للوكالات الإخبارية.
من جانبه قال نكاز: عندما أرى أن الحكومة الفرنسية تنتهك حريات المواطنين، أقوم بإخراج دفتر الشيكات الخاص بي فوراً " ، مؤكداً أنه مستعد لدفع الغرامات عن جميع النساء اللواتي يقعن تحت طائلة الغرامة بسبب ارتدائهن "البوركيني" المحظور، مشيراً إلى أنه لا يدعم بتصرفه ارتداء النقاب أو "البوركيني"، ولكنه يقوم بهذا العمل انطلاقاً من مبدأ أن وضع حدود للباس الشخصي في بلد ديمقراطي كفرنسا ليس أمراً صحيحاً.