عندما تتقدمين لعمل ما تتم مقابلتك شخصياً بعد قراءة السيرة الذاتية الخاصة بك، وإذا كنت تعملين سابقاً ولديك خبرة فهذا أمر جيد، ولكن عندها ستقعين في مأزق سؤال صاحب العمل: ما هو سبب تركك للعمل السابق؟ وهل تم الاستغناء عن خدماتك بالرفد أم أنك تركت العمل بنفسك؟
وفي كلا الحالتين سيتم سؤالك؛ لأن صاحب العمل يود من خلال هذا السؤال أن يتعرف عليك بعمق ويكشف شخصيتك بأسهل الطرق، وهذا أفضل سؤال بالنسبة له، لذلك لن يفوت هذه الفرصة الثمينة، وسيحكم عليك من خلال إجابتك وانفعالاتك اتجاه هذا السؤال، لذلك كان على "سيِّدتي نت" أن يلجأ إلى الدكتور فيصل الكركراوي، خبير التنمية البشرية بالأكاديمية الدولية للتنمية الذاتية، ليجيب على هذا السؤال، ويقدم لنا الإجابة المثالية التي تكون بمثابة الكارت السحري للوصول إلى بوابة العمل، من خلال هذا التقرير:
يقول الدكتور فيصل: "على المتقدمة إلى العمل الجديد أن تكون واعية لهذا الأمر، وبالطبع لا توجد وصفة سحرية لذلك، بل هناك خيارات كثيرة للإجابة لكي تكون لصالحك تماماً، فهذا سؤال مفصلي، ومن هنا تأتي قوته، وفي هذه اللحظة يكون صاحب العمل في حالة تركيز شديد على كل كلمة ستقولينها، ويتوجب عليك إظهار نسبة ذكائك في تحويل الطاقة لصالحك، فلكل مقابلة ظروف خاصة بها، وفي جميع الحالات على المتقدمة أن تكون ذكية وسريعة البديهة بحيث تختار أفضل جواب في تلك اللحظة، فمقابلة العمل عبارة عن امتحان لدراسة الجوانب الشخصية والذاتية والنفسية لمن تطلب العمل، لذلك يبقى الحضور والشخصية الجذابة والهيئة الرائعة وسرعة البديهة والطاقة الايجابية من أهم مقومات النجاح في صالحك.
وهناك قواعد من الممكن أن تكون صالحة لكل مقابلة عمل للإجابة على سؤال: لماذا تركت عملك السابق؟ أو لماذا تم رفدك؟ تستطيعين إضافة ما تريدين عليها عندما تعرفين الهدف، فعند كل مقابلة عمل كوني على يقين بأنك تستحقين هذا العمل، وأتذكر أنني كنت في موقع أستقبل فيه طلبات العمل وكم كنت أنبهر بمن لديه هذا اليقين".
وأضاف: "تجنبي أن تقولي كلاماً مسيئاً عن مرؤوسيك السابقين أو شركتك السابقة بل بالعكس تماماً، واذكري خصالهم الطيبة ومميزاتهم وكل اللطف الذي تعاملوا معك به خاصة في أوقات النجاح التي جمعتكم، وكيف أن دورك كان محورياً في الكثير من نجاحات الشركة أو المؤسسة، كذلك اذكري إبداعاتك، واحرصي على أن ترسلي لهم رسالة شكر على التجربة التي مررت بها معهم، وأنك ممتنة لتلك اللحظات الرائعة، قولي ذلك بصدق وبكل ما تستشعرينه بقلبك بعفوية، فالصدق قوة، وتجنبي أن تلعبي دور الضحية والمظلومة في الحديث عن عملك السابق، فذلك لن يفيد في شيء حتى لو تم رفدك بالفعل، فلا تتركي هذه الطاقة السلبية تتراكم، بل سامحيهم، وتجنبي ذكر أي مشاكل حصلت لك، فأنت لست في موضع دفاع عن نفسك، كما أنك في مكان تودين أن تعطي أفضل صورة عنك أخلاقياً ومهنياً، فلست مجبرة على ذكر ذلك، واحرصي على عدم الخوض في التفاصيل بحيث يكون جوابك عاماً قدر الإمكان حرصاً على خصوصية شركتك السابقة، فالمحاور سيقدر ذلك كثيراً، وأن يكون كلامك مليئاً بالطاقة الطيبة، والتي تجعل المستمع في راحة واطمئنان، لذا اختاري كلاماً جميلاً مفعماً بالسلام والمحبة، وإذا تركت عملك عن طواعية لتحسين مهاراتك أو لعمل يخدم رسالتك في الحياة فاذكري ذلك، واذكري أن عملك الجديد هو بالضبط ما تبحثين عنه، وتذكري أن الكون مسخر لما تريدين، والنية القوية يتحرك كل الكون لتحقيقها، كما عليك التركيز على أنك سوف تقومين بتسخير كل تجاربك الماضية للقيام بعملك الجديد، وأنك تحملين خبرة أكثر من أي وقت مضى، وأنك استفدت كثيراً من تجاربك السابقة، كما عليك ذكر كل المهارات التي تعلمتها، والتي يمكن أن تفيدك في عملك الجديد".
وفي ختام حديثه قال: "في أغلب الأوقات من تترك عملها أو يتم رفدها يظهر عليها الاكتئاب عند سؤالها عن سبب ذلك، وبالطبع أنت لست مجبرة على تبني هذه القناعة الكئيبة، بل أنت مجبرة أن لا تكونين كذلك، وأن تظهري قدراً كبيراً من الحماس؛ لأنك ستبدئين عملاً جديداً، وستصلين إلى النجاح الذي تريدينه، وإيمانك بهذا سيظهر من خلال نبرات صوتك، ومن خلال حركات جسمك وتقاسيم وجهك، كل هذه علامات تصل إلى من يتحاور معك، فالطاقة العالية أهم ما يجب أن يصل إلى من يتحاور معك".
وفي كلا الحالتين سيتم سؤالك؛ لأن صاحب العمل يود من خلال هذا السؤال أن يتعرف عليك بعمق ويكشف شخصيتك بأسهل الطرق، وهذا أفضل سؤال بالنسبة له، لذلك لن يفوت هذه الفرصة الثمينة، وسيحكم عليك من خلال إجابتك وانفعالاتك اتجاه هذا السؤال، لذلك كان على "سيِّدتي نت" أن يلجأ إلى الدكتور فيصل الكركراوي، خبير التنمية البشرية بالأكاديمية الدولية للتنمية الذاتية، ليجيب على هذا السؤال، ويقدم لنا الإجابة المثالية التي تكون بمثابة الكارت السحري للوصول إلى بوابة العمل، من خلال هذا التقرير:
يقول الدكتور فيصل: "على المتقدمة إلى العمل الجديد أن تكون واعية لهذا الأمر، وبالطبع لا توجد وصفة سحرية لذلك، بل هناك خيارات كثيرة للإجابة لكي تكون لصالحك تماماً، فهذا سؤال مفصلي، ومن هنا تأتي قوته، وفي هذه اللحظة يكون صاحب العمل في حالة تركيز شديد على كل كلمة ستقولينها، ويتوجب عليك إظهار نسبة ذكائك في تحويل الطاقة لصالحك، فلكل مقابلة ظروف خاصة بها، وفي جميع الحالات على المتقدمة أن تكون ذكية وسريعة البديهة بحيث تختار أفضل جواب في تلك اللحظة، فمقابلة العمل عبارة عن امتحان لدراسة الجوانب الشخصية والذاتية والنفسية لمن تطلب العمل، لذلك يبقى الحضور والشخصية الجذابة والهيئة الرائعة وسرعة البديهة والطاقة الايجابية من أهم مقومات النجاح في صالحك.
وهناك قواعد من الممكن أن تكون صالحة لكل مقابلة عمل للإجابة على سؤال: لماذا تركت عملك السابق؟ أو لماذا تم رفدك؟ تستطيعين إضافة ما تريدين عليها عندما تعرفين الهدف، فعند كل مقابلة عمل كوني على يقين بأنك تستحقين هذا العمل، وأتذكر أنني كنت في موقع أستقبل فيه طلبات العمل وكم كنت أنبهر بمن لديه هذا اليقين".
وأضاف: "تجنبي أن تقولي كلاماً مسيئاً عن مرؤوسيك السابقين أو شركتك السابقة بل بالعكس تماماً، واذكري خصالهم الطيبة ومميزاتهم وكل اللطف الذي تعاملوا معك به خاصة في أوقات النجاح التي جمعتكم، وكيف أن دورك كان محورياً في الكثير من نجاحات الشركة أو المؤسسة، كذلك اذكري إبداعاتك، واحرصي على أن ترسلي لهم رسالة شكر على التجربة التي مررت بها معهم، وأنك ممتنة لتلك اللحظات الرائعة، قولي ذلك بصدق وبكل ما تستشعرينه بقلبك بعفوية، فالصدق قوة، وتجنبي أن تلعبي دور الضحية والمظلومة في الحديث عن عملك السابق، فذلك لن يفيد في شيء حتى لو تم رفدك بالفعل، فلا تتركي هذه الطاقة السلبية تتراكم، بل سامحيهم، وتجنبي ذكر أي مشاكل حصلت لك، فأنت لست في موضع دفاع عن نفسك، كما أنك في مكان تودين أن تعطي أفضل صورة عنك أخلاقياً ومهنياً، فلست مجبرة على ذكر ذلك، واحرصي على عدم الخوض في التفاصيل بحيث يكون جوابك عاماً قدر الإمكان حرصاً على خصوصية شركتك السابقة، فالمحاور سيقدر ذلك كثيراً، وأن يكون كلامك مليئاً بالطاقة الطيبة، والتي تجعل المستمع في راحة واطمئنان، لذا اختاري كلاماً جميلاً مفعماً بالسلام والمحبة، وإذا تركت عملك عن طواعية لتحسين مهاراتك أو لعمل يخدم رسالتك في الحياة فاذكري ذلك، واذكري أن عملك الجديد هو بالضبط ما تبحثين عنه، وتذكري أن الكون مسخر لما تريدين، والنية القوية يتحرك كل الكون لتحقيقها، كما عليك التركيز على أنك سوف تقومين بتسخير كل تجاربك الماضية للقيام بعملك الجديد، وأنك تحملين خبرة أكثر من أي وقت مضى، وأنك استفدت كثيراً من تجاربك السابقة، كما عليك ذكر كل المهارات التي تعلمتها، والتي يمكن أن تفيدك في عملك الجديد".
وفي ختام حديثه قال: "في أغلب الأوقات من تترك عملها أو يتم رفدها يظهر عليها الاكتئاب عند سؤالها عن سبب ذلك، وبالطبع أنت لست مجبرة على تبني هذه القناعة الكئيبة، بل أنت مجبرة أن لا تكونين كذلك، وأن تظهري قدراً كبيراً من الحماس؛ لأنك ستبدئين عملاً جديداً، وستصلين إلى النجاح الذي تريدينه، وإيمانك بهذا سيظهر من خلال نبرات صوتك، ومن خلال حركات جسمك وتقاسيم وجهك، كل هذه علامات تصل إلى من يتحاور معك، فالطاقة العالية أهم ما يجب أن يصل إلى من يتحاور معك".