طالبة فلسطينية في الصف الحادي عشر، تتلقى دعوة من وكالة ناسا الأمريكية، لتحل ضيفة على الوكالة لمدة أسبوعين لعرض مشروعها، وعرضه أيضاً في متحف الفضاء أمام مجموعة من علماء الفضاء وأساتذة الجامعات لتقديم ملاحظاتهم.
هذه الطالبة هي إسراء إسماعيل العناتي تبلغ من العمر ستة عشر عاماً، وتتلقى دروسها في مدرسة ثانوية في مدينة رام الله، وقد تقدمت مع مجموعة كبيرة من طلاب فلسطينيين بمسابقة من خلال مؤسسة تعنى بالبحث العلمي والإبداع، حيث فاز مشروعها، وتم ترشيحها للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لعرضه.
المشروع
فكرة المشروع تتلخص في عمل جهاز، هو عبارة عن «بروجكتور» بالإضافة إلى كاميرا وجهاز «لاب توب» يقوم بعرض المعلومات التي على جهاز «اللاب توب»، فمن خلال «البروجكتور» يقوم الجهاز بأخذ صور متكررة من الكاميرا، وتحليلها عبر المعالج الدقيق، بناء على برنامج يتبع خوارزمية معينة، تقوم بتحليل الصور وأخذ إحداثيات اليد، وتحويلها لمؤشر ينقر على الشاشة التي يعرضها «البروجكتور»، وبالتالي تستطيع هنا برمجة وتطوير العديد من البرامج، مثل محرر نصوص، والرسام، والآلة الحاسبة وغيرها، حيث يقوم بالرسم والتصوير والكتابة على أي سطح دون الحاجة إلى وسط مادي من خلال إطاعة حركة اليدين.
الجديد في المشروع أنه عبارة عن جهاز «بروجكتور» صغير على شكل جهاز «آيفون» يحمل على الصدر، ترافقه كاميرا يتم العرض بواسطته دون الحاجة لوسط مادي مظلم، ويتم استخدامه بواسطة حركة الأصابع، ويمكن الكتابة والرسم بواسطة حركة أصابعها وعمل فيديو، حيث يرافق الجهاز كاميرا.
