أمر طبيعي أن تكون رائحة الفم عند الصغار غير مقبولة صباحاً عند الاستيقاظ من النوم بسبب عدم تناول الطعام والشراب لفترة ساعات مع جفاف الفم وعمليَّة التخمر بفعل البكتيريا الطبيعيَّة في الفم. أما ملاحظة استمرار رائحة الفم السيئة عند الأطفال خلال اليوم فيتطلب البحث عن السبب.
«سيدتي نت» التقت بالدكتورة هيفاء عشي، لتقدِّم لنا أسباب رائحة الفم الكريهة لدى الأطفال، والحلول.
أسباب رائحة الفم السيئة عند الأطفال:
ـ أحد الأسباب الرئيسية هو إهمال الإهتمام بصحة ونظافة الفم والأسنان بعد وجبات الطعام وبخاصة قبل النوم، ما يؤدي إلى تراكم بقايا الطعام في الفم وبين الأسنان والتي بدورها تكون وسطاً مناسباً لتكاثر الجراثيم وتخمر الفضلات في الفم وتكون غازات لها رائحة كريهة.
ـ ظهور تسوس في الأسنان.
ـ التهابات في اللثة.
ـ الإصابة بفطريات أو تقرُّحات في اللثة والفم.
ـ جفاف الفم بسبب اعتماد الطفل على التنفس من الفم بسبب تضخم أو التهاب اللحميات الأنفيَّة أو حساسيَّة الأنف.
ـ تدخين المراهقين.
ـ عادة مص الطفل لأصبعه أو مص الغطاء.
ـ مرحلة التسنين عند الطفل.
أسباب رائحة الفم السيئة لأسباب خارج الفم:
ـ انسداد الأنف بسبب أجسام غريبة مثل بقايا المناديل أو بذرة أو أجسام أخرى.
ـ التهاب اللوزتين أو اللحميَّة الأنفيَّة أو الجيوب الأنفيَّة.
ـ تناول أدوية قد تسبب جفاف الفم.
ـ أسباب متعلقة بالتهاب المعدة أو القلب أو الكبد أو الرئة أو مرض السكري عند الأطفال.
العلاج
ـ يجب الاهتمام بتنظيف الفم والأسنان واللسان باستخدام فرشة طريَّة، ومعجون أسنان مناسب للمرحلة العمريَّة من 2-3 مرَّات في اليوم وبخاصة بعد وجبات الطعام وقبل النوم.
ـ تناول وجبة الإفطار يومياً لتحفيز افراز اللعاب الذي بدوره يخفف من جفاف الفم وتكاثر الجراثيم.
ـ تكرار المضمضة بالماء.
ـ المضمضة بمحلول مطهر للفم مناسب للأطفال فوق 8 سنوات من دون بلعه.
ـ الإكثار من شرب الماء، والتقليل من السوائل السكريَّة.
ـ مضغ علكة لزيادة كميَّة اللعاب في الفم ولإعطاء رائحة طيبة (للأطفال القادرين على مضغ العلكة من دون ابتلاعها).
ـ في حال الاستمرار في ملاحظة رائحة سيئة رغم الاهتمام بصحة الفم. وننصح الأمهات والآباء بمراجعة طبيب الأسنان لمعالجة فطريات والتهاب اللثة أو تسوس الأسنان، ومراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة لعلاج مشاكل الأنف والجيوب الأنفيَّة واللوزتين واللحميَّة، والكشف عن وجود أجسام غريبة في الأنف لإزالتها، ومراجعة طبيب الأطفال لعمل الفحوص والتحاليل المخبريَّة اللازمة للكشف عن مشاكل في الجهاز الهضمي أو في الرئة أو في القلب أو في الرئة أو عن السكري.
ـ الامتناع عن التدخين عند المراهقين.