أصبح هذا التعبير شائعاً وهو الطفل الزجاجي، وقد تصادفين جارة أو قربية تخبرك أن طفلها الذي يحبو قد تعرض للكسر أكثر من مرة، وقد وضعت ساقه ثم ذراعه في الجبس بالتوالي ولمدة طويلة، وأنه قد أصبح علامة مسجلة في قسم العظام في المشفى القريب، واعتادوا على استقبالها به في وقت متأخر أو مبكر من اليوم.
أخصائي طب الأطفال الدكتور طارق ظاهر أشار إلى عدة ملاحظات بخصوص ظاهرة الطفل الزجاجي كالتالي:
• المرض غالباً ما يكون وراثياً وليس من الضرورة أن تكون هناك صلة قرابة بين الوالدين لظهوره.
• قد يتعرض الطفل لعدة كسور في وقت واحد، وقد ينزل من رحم أمه وهو يعاني من كسور في الحالات الشديدة أثناء الطلق وسحب الطفل قد يتعرض لكسور في الحوض مثلاً.
• قد يرث الطفل المرض من الأم خاصة في حال الولادات المتكررة ونقص الكالسيوم لدى الأم، وكذلك إصابتها بالكسور بصورة أو بأخرى خلال حياتها مثل تعرضها لتهشم أسنانها بصورة مفاجئة واحتياجها لتركيب الأسنان الصناعية.
• يعاني الطفل من رخاوة في المفاصل وضعف في العضلات.
• لم يتوصل الطب الحديث لأي علاج لهذه الحالة.
• في الأنواع المختلفة من هذا المرض تكون الأسنان هشة لدى الطفل.
• يجب على الأم بمجرد ولادة طفلها القادم المولود لإخوة مصابين بالمرض أن تعرضه للفحص للكشف عن إصابته بالمرض مثل شقيقه السابق أم لا؟
• تعتبر الإصابة بهذه المرض بجين سائد أي أنه يكفي أن يكون أحد الوالدين مصاباً به لكي يحمله أحد الأبناء، وفي حال حمل أحد الوالدين لجين المرض تكون نسبة الإصابة بالنسبة للمولود القادم هي 50%.