يساعد إدراج شوربة العدس في وجبات الـ"رجيم" في خسارة الوزن، حسب اختصاصية التغذية والصحّة العامة لانا الزيلع*، التي تشدّد على أهميّة تناول الأطعمة الكاملة ذات السعرات الحرارية المنخفضة.
للعدس أنواع عدة، ومنها: الأسود والأخضر والأحمر، ويمكن استخدامها بطرق مختلفة لإعداد وصفات الشوربات. وفي هذا الإطار، تزخر شوربة العدس مع الخضراوات بالألياف المساعدة على الشعور بالشبع، وهي قليلة السعرات الحرارية. بالمقابل، إن شوربة العدس مع اللحم، غنية بالـ"بروتين" والدهون. لذا، إن كمّ السعرات في شوربة العدس يتوقّف على مكوّنات الطبق وطريقة الطهي. علماً بأن كوبًا من شوربة العدس (250 ميلليلترًا) يحوي من 170 إلى 300 سعرة حرارية.
عمومًا، إن العدس هو مصدر للـ"كربوهيدرات" الصحيّة، ومغذّ ممتاز يتحوّل في الجسم إلى "جلوكوز"، ما يوفّر الطاقة. كما أن شوربة العدس تشكّل مصدرًا جيّدًا للـ"بروتين"، عدا عن توفيرها الألياف الهامّة لجهاز الهضم والأمعاء، مما يكافح الإمساك. ومن المعلوم أن تناول الألياف الكافية، يوميًا، هو عامل رئيس في فقدان الوزن ويكبح الشهيّة لفترةٍ أطول.
تجدر الإشارة إلى أن الإصابة بفقر الدم أو نقص الحديد بمثّل أحد الأسباب الحائلة دون متابعة الـ"رجيم"، لذا إن العدس مصدر ممتاز للحديد، وبالتالي تحوي حصّة من شوربة العدس 16.2 ميلليغراماً من الحديد. ومع إضافة عصير الليمون الحامض إلى الشوربة، يحوّل الفيتامين "ج" الحديد غير الجاهز للامتصاص في العدس إلى جاهز للامتصاص.
كما تعتبر شوربة العدس أيضًا مصدرًا للـ"بوتاسيوم" والفيتامينات "أ" و"ب6" و"ج" و"هـ" والـ"كالسيوم"والفوسفور والـ"مغنيسيوم" والزنك والمنغنيز وحمض البانتوثنيك...
________________________________