غالباً ما يصيب سرطان الرحم النساء في العقدين الثالث والرابع من العمر. وتحديداً يصيب الجزء الأنبوبي من الرحم؛ أي الجزء الذي يربط جسم الرحم بالمهبل،. الدكتورة كولشان محمد جميل، استشارية أمراض النسائية والتوليد، من المشفى الكندي بدبي، تحدثك عن طرق علاجه سواء كنت حاملاً أو مرضعة.
قد يتسبب سرطان الرحم بظهور بعض الزوائد اللحمية في المنطقة التناسلية، سواء للذكر أو الأنثى، وهذا ما يسمى بالثواليل، وقد تكون دون أعراض أو تسبب حكة شديدة أو حرقة في المنطقة.
أثناء الحمل
من غير المعروف بعد ما إذا كان هذا اللقاح يتسبب بأضرار للجنين أو للأم الحامل. ولا ينصح به خلال فترة الحمل. من غير المعروف إذا كان مركب اللقاح، المستضدات أو المضادات، تنتقل إلى حليب الأم. ويمكن التطعيم بهذا اللقاح خلال فترة الإرضاع.
أما للنساء اللاتي قد بدأن الحمل قبل انتهاء بروتوكول التطعيم المركب من ثلاث جرعات، فينصح بإكمال تطعيمهن بالجرعات الناقصة بعد انتهاء الحمل.
طرق الكشف عنه
هناك اختبار معروف يسمى باختبار الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، وهو عبارة عن فحص دوري يجب إجراؤه لجميع السيدات من عمر 21 مرة كل ثلاث سنوات، يجرى في عيادة الطبيب أو في المستشفى من قبل الطبيب أو الممرضة؛ بأخذ عينة صغيرة لكشف خلايا عنق الرحم السرطانية أو ما قبل السرطانية.
نتائج هذا الفحص ليست دائما دقيقة بنسبة 100٪، فقد تكون هناك حالات نتائج سلبية أو موجبة كاذبة، إلا أن تكرار الفحوص الدورية يساعد على اكتشاف الحالات غير الصحيحة.
طرق العلاج
• الجراحة بالليزر أو بالتبريد.
• استئصال الجزء السطحي المصاب من الرحم، بسلك كهربائي المعروف بـ LLETZ .
• الاستئصال المخروطي لإزالة قطع مخروطيّة الشكل من عنق الرحم عن طريق الجراحة.
ثمّ تتم متابعة الحالة عن طريق فحص عنق الرحم وأخذ عينة كل ستة أشهر ولمدة تتوقف على الحالة.
- في حالات المراحل المتقدمة، تتمّ عملية جراحية لاستئصال الرحم، إما بعملية استئصال الرحم البسيط أو أن يشمل الجزء العلوي من المهبل، أو الغدد اللمفاوية، حسب انتشار المرض.
لا تفوتي قراءة تفاصيل "عن سرطان الرحم" ومواضيع أخرى عن المواليد والتغذية في العدد 39 من "سيدتي وطفلك" في الأسواق