كشفت جمعية مودة للتنمية الأسرية في منطقة مكة المكرمة، المتخصصة في إصلاح وتمكيـن الأســرة، وتحقيق الاستقرار والأمن الأسري عبر برامج تنمويــة مستدامة اجتماعياً للحد من نسب الطلاق والآثار المترتبة عليه، خلال عرضها إحصائية الربع الثالث من العام الجاري عبر مبادرة "شورى" خدمات الإرشاد الهاتفي والإلكتروني، ومقابلة أكثر من 24 ألف أسرة، أن المشكلات الزوجية شكلت ما نسبته 75.43%، في حين شكلت المشكلات الأسرية 11.23%، وجاءت ثالثاً المشكلات السلوكية بـ 3.21%، ثم التربوية بـ 3.09%، والنفسية بـ 1.98%، وأخيراً الاقتصادية بـ 0.99%.
وذكر رئيس مجلس الإدارة فيصل بن سيف الدين السمنودي، أن المشكلات الاقتصادية الأسرية لا تشكل مهدداً كبيراً لاستقرار الأسرة في المنطقة، مضيفاً أن هناك مشكلات أخرى متفرقة تم التعامل معها في الإرشاد الهاتفي بنسب قليلة جداً مقارنة بالمشكلات المذكورة، تمثلت في المشكلات الشرعية، والدراسية، والصحية، والجنسية، والعاطفية، ومشكلات الانحراف. بحسب "الوكالات".
يشار إلى أن جمعية مودة الخيرية تكثف جهودها للعمل على تحقيق أهدافها المتمثلة في المساهمة في الحد من حالات الطلاق من خلال برامج تنموية هادفة، ورفع الوعي بالمقومات الأساسية للاستقرار الأسري.
الموضوع السابق
