في مفاجأة سارة تبدل معها سرادق العزاء إلي ساحة لإقامة الأفراح، كما تبدلت أيضًا المشروبات من القهوة السادة إلي شربات، وتعالت أصوات التهليل وصيحات التكبير عقب سماع المعزين، الذين حضروا للاستعداد لتشييع جنازة شاب لقي مصرعه في حادث طريق، خبرًا أنه لا يزال علي قيد الحياة وأنه أصيب بإصابات طفيفة في حادث سير في مدينة أسوان جنوب صعيد مصر أثناء عودته إلي منزل أسرته في محافظة المنوفية.
لم تطمئن أسرة الشاب إبراهيم جمعة إلا عقب سماع صوته في اتصال هاتفي جري بينهما عقب خروجه من مستشفي أسوان العام، وظل الشاب «إبراهيم» يردد بصوت عال «الحمد لله يا أمي، أنا عايش ربنا كتب لي عمر جديد، مفيش حاجة، اللي حصل خير».
كشفت التحريات أن الحادث الذي أصيب فيه الشاب توفي بجانبه 2 آخرين، وأن قوة الاصطدام تسببت في سقوط حافظة النقود الخاصة بالشاب المصاب «إبراهيم» بجانب جثة أحد المتوفين في الحادث وعقب وصول رجال الإسعاف أخذوا تلك الحافظة وضموها إلي متعلقات شاب آخر متوفى، عندها تم تداول شائعات بوفاة هذا الشاب المصاب.
الواقعة بدأت بتلقي أسرة الشاب «إبراهيم جمعة» خبرًا بمصرعه في حادث سير بمدينة أسوان، وبعد نصب السرادق فوجئ الأهل باتصال من الشاب يخبرهم فيه بأنه على قيد الحياة، وأن الخطأ نتج عن تبديل بطاقته مع أحد المتوفين في أثناء الحادث.
يعود للحياة بعد أن شيدت عائلته سرادق العزاء
- أخبار
- سيدتي - محمد سيف
- 10 نوفمبر 2016