لم يكن احتفال القنصلية اللبنانية بجدة والقنصل اللبناني زياد عطا الله والجالية اللبنانية بجدة بعيد الاستقلال هذا العام كالاحتفال به في العام الفائت، حيث تميّز احتفال هذا العام بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بعد طول انتظار وترقب من الشعب اللبناني والعربي والعالمي، وبالتالي أصبح الاحتفال ثنائي، بعيد الاستقلال وانتخاب رئيس.
كما تمّيز احتفال هذا العام بوجود جالية لبنانية لم يشهد أي احتفال في القنصلية اللبنانية مثيله، حيث كان قنصل عام لبنان زياد عطا الله وحرمه في استقبال الضيوف احتفالاً بالعيد 73 لاستقلال لبنان في القنصلية اللبنانية بجدة، بحضور السفير محمد بن أحمد الطيب المدير العام لوزارة الخارجية فرع مكة المكرمة و المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الاسلامي، والعديد من القناصل العرب والدول الصديقة ورجال الأعمال والإعلام. وبعد أن اكتمل عقد الحضور واكتظّت القنصلية بالحضور بدأ القنصل زياد عطا الله كلمته بالترحيب في الحضور، وقال في كلمته:
صاحب السعادة السفير محمد بن أحمد الطيب المدير العام لوزارة الخارجية فرع مكة المكرمة و المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الاسلامي، أصحاب السعادة الزملاء القناصل العامون، الأشقاء السعوديون، أبناء الجالية اللبنانية، سيداتي آنساتي سادتي.
أود بدايةً أن أهنئكم وأهنئ نفسي على انتخاب فخامة العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، كما أبارك لكم وأبارك لنفسي تكليف دولة الرئيس سعد رفيق الحريري تشكيل الحكومة اللبنانية. طال الزمن وانتخبنا الأمل، وطال الزمن وكلَّفنا الأمل. إن لبنانَ ينظر إليكما فخامة الرئيس ودولة الرئيس لتعيدا إليه مكانه و مكانته العربية. إن لبنانَ يتوقع منكم كثيراً وأنتم على قدر أهل العزم.
سنقف معكم فخامة الرئيس مؤمنين بكم وبالعهد الجديد مولين إياكم الثقة، وواضعين فيكم الأمل، ومتوقعين منكم تحقيق الأحلام الكبار لشعب جبّار مبدع وصامد وصابر. إن اللبنانيين، مقيمين ومنتشرين، سيساندون العهد الجديد، وسيتظللون بعلم لبناني واحد وسيطربون لسماع نشيد وطني واحد، شابكين الأيدي سعياً لتخطّي التحديات ولبسط الدولة سلطتها على كامل أراضيها، ولحماية القوى الأمنية لحدود الوطن الشمالية والشرقية والجنوبية، منا نحن هنا تحيّة إكبار للجيش اللبناني ولضباطه ورتبائه وجنوده.
إن اللبنانيين توّاقون لأن يبقى وطنهم منارةً ثقافية وشعلةً فنية ومركزاً جامعياً ومرتكزاً اقتصادياً ومحطة استثمارية ومكانَ صمودٍ وتصدٍّ وتفانٍ دفاعاً عن دستوره وقيمه وتراثه وقوانينه. منا جميعاً، من جميع اللبنانيين الحاضرين، إلى فخامة الرئيس والعهد الجديد. نحن معكم ومع خطاب القسم ومع حرية لبنان واستقلاله و سيادته و صموده.
والآن كلمة إلى مملكة الخير: أتقدم باسمكم ونيابةً عن جميع أبناء الجالية اللبنانية من خادم الحرميْن الشريفيْن الملك سلمان بن عبد العزيز (يحفظه الله ويرعاه) ومــن ولي عهده وولي ولي عهده بأسـمى أيات الشكر والإمتنان على عمق مشاعرهم تجاه بلدي، وما الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل موفداً من خادم الحرميْن إلى لبنان يوم أمس إلّا دليلٌ على الرعاية والاهتمام التي تحيط بها قيادة المملكة لبنانَ ورئاسته ومؤسساته الدستورية وشعبه.
إن ما بين لبنان والمملكة لن يزدادْ إلّا عمقاً، وما بين القيادتيْن لن يزداد إلّا ترسخاً، وما بين الشعبيْن لن يزداد إلّا ثباتاً. إن مستقبلَ علاقاتِنا بالمملكة واعدٌ إذ هو مبنيٌّ على أسسٍ صلبة من التاريخ المشترك، والذكريات المشتركة، والحنين المشترك. سنخطو سوياً يداً بيد مع أشقائنا في المملكة نحو غدٍ عربيٍّ مشرقٍ موحّدٍ متخطٍ متقدم.
ثم خاطب الجالية اللبنانية عن بعض إنجازات القنصلية فيما يخص تجديد جوازات السفر والأنشطة التي تقام بتنظيم وتحت رعاية القنصلية فقال: "إلى أبناء الجالية وكما عاهدتكم سابقاً ستبقى قنصليتكم العامة بخدمتكم ومركز نشاطاتكم وهنا أورد التالي:
أولاً: قمنا باستحداث خدمة البريد السريعDHL لانجاز جوازات السفر الجديدة وكنا أول بعثة لبنانية في الخارج تطبق هذه الخدمة، حيث يستلم اللبناني جوازسفره الجديد بعد حولي أسبوع من تاريخ تقديم طلبه.
ثانياً: استكمالاً لنشاطات فريق كرة السلة للجالية اللبنانية سنقيم مباراة على كأس الإستقلال نهار الخميس في 1/12/2016.
ثالثاً: ستستضيف القنصلية العامة أمسية حول لبنان ثقافته واللغة العربية وجماليتها وبلاغتها خلال الأسبوع الأول من الشهر القادم، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
رابعاً: سننتقل إلى هذا المبنى بعد يومٍ واحد من افتتاحه رسمياً من فخامة الرئيس العماد ميشال عون عند تشريفه لنا بزيارة إلى جدة.
بعد ذلك ألقى السفير محمد أحمد الطيب كلمة مقتضبة هنأ فيها الشعب اللبناني على انتخاب الرئيس ميشال عون ودولة الرئيس سعد الحريري، وأكّد على متانة العلاقة بين المملكة العربية السعودية ولبنان حكومة وشعباً، وعلى وقوف السعودية إلى جانب لبنان واستعادة مكانته بين الاشقاء العرب.
بعد كلمة السفير محمد أحمد الطيب أعلن القنصل زياد عطا الله عن هدية عبارة عن لوحة كبيرة تسلمها من الرسامة أنابيلا ويليام متى، تلاها دعوته إلى القناصل ورجال الأعمال لقطع قالب الحلوى.
كما تمّيز احتفال هذا العام بوجود جالية لبنانية لم يشهد أي احتفال في القنصلية اللبنانية مثيله، حيث كان قنصل عام لبنان زياد عطا الله وحرمه في استقبال الضيوف احتفالاً بالعيد 73 لاستقلال لبنان في القنصلية اللبنانية بجدة، بحضور السفير محمد بن أحمد الطيب المدير العام لوزارة الخارجية فرع مكة المكرمة و المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الاسلامي، والعديد من القناصل العرب والدول الصديقة ورجال الأعمال والإعلام. وبعد أن اكتمل عقد الحضور واكتظّت القنصلية بالحضور بدأ القنصل زياد عطا الله كلمته بالترحيب في الحضور، وقال في كلمته:
صاحب السعادة السفير محمد بن أحمد الطيب المدير العام لوزارة الخارجية فرع مكة المكرمة و المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الاسلامي، أصحاب السعادة الزملاء القناصل العامون، الأشقاء السعوديون، أبناء الجالية اللبنانية، سيداتي آنساتي سادتي.
أود بدايةً أن أهنئكم وأهنئ نفسي على انتخاب فخامة العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، كما أبارك لكم وأبارك لنفسي تكليف دولة الرئيس سعد رفيق الحريري تشكيل الحكومة اللبنانية. طال الزمن وانتخبنا الأمل، وطال الزمن وكلَّفنا الأمل. إن لبنانَ ينظر إليكما فخامة الرئيس ودولة الرئيس لتعيدا إليه مكانه و مكانته العربية. إن لبنانَ يتوقع منكم كثيراً وأنتم على قدر أهل العزم.
سنقف معكم فخامة الرئيس مؤمنين بكم وبالعهد الجديد مولين إياكم الثقة، وواضعين فيكم الأمل، ومتوقعين منكم تحقيق الأحلام الكبار لشعب جبّار مبدع وصامد وصابر. إن اللبنانيين، مقيمين ومنتشرين، سيساندون العهد الجديد، وسيتظللون بعلم لبناني واحد وسيطربون لسماع نشيد وطني واحد، شابكين الأيدي سعياً لتخطّي التحديات ولبسط الدولة سلطتها على كامل أراضيها، ولحماية القوى الأمنية لحدود الوطن الشمالية والشرقية والجنوبية، منا نحن هنا تحيّة إكبار للجيش اللبناني ولضباطه ورتبائه وجنوده.
إن اللبنانيين توّاقون لأن يبقى وطنهم منارةً ثقافية وشعلةً فنية ومركزاً جامعياً ومرتكزاً اقتصادياً ومحطة استثمارية ومكانَ صمودٍ وتصدٍّ وتفانٍ دفاعاً عن دستوره وقيمه وتراثه وقوانينه. منا جميعاً، من جميع اللبنانيين الحاضرين، إلى فخامة الرئيس والعهد الجديد. نحن معكم ومع خطاب القسم ومع حرية لبنان واستقلاله و سيادته و صموده.
والآن كلمة إلى مملكة الخير: أتقدم باسمكم ونيابةً عن جميع أبناء الجالية اللبنانية من خادم الحرميْن الشريفيْن الملك سلمان بن عبد العزيز (يحفظه الله ويرعاه) ومــن ولي عهده وولي ولي عهده بأسـمى أيات الشكر والإمتنان على عمق مشاعرهم تجاه بلدي، وما الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل موفداً من خادم الحرميْن إلى لبنان يوم أمس إلّا دليلٌ على الرعاية والاهتمام التي تحيط بها قيادة المملكة لبنانَ ورئاسته ومؤسساته الدستورية وشعبه.
إن ما بين لبنان والمملكة لن يزدادْ إلّا عمقاً، وما بين القيادتيْن لن يزداد إلّا ترسخاً، وما بين الشعبيْن لن يزداد إلّا ثباتاً. إن مستقبلَ علاقاتِنا بالمملكة واعدٌ إذ هو مبنيٌّ على أسسٍ صلبة من التاريخ المشترك، والذكريات المشتركة، والحنين المشترك. سنخطو سوياً يداً بيد مع أشقائنا في المملكة نحو غدٍ عربيٍّ مشرقٍ موحّدٍ متخطٍ متقدم.
ثم خاطب الجالية اللبنانية عن بعض إنجازات القنصلية فيما يخص تجديد جوازات السفر والأنشطة التي تقام بتنظيم وتحت رعاية القنصلية فقال: "إلى أبناء الجالية وكما عاهدتكم سابقاً ستبقى قنصليتكم العامة بخدمتكم ومركز نشاطاتكم وهنا أورد التالي:
أولاً: قمنا باستحداث خدمة البريد السريعDHL لانجاز جوازات السفر الجديدة وكنا أول بعثة لبنانية في الخارج تطبق هذه الخدمة، حيث يستلم اللبناني جوازسفره الجديد بعد حولي أسبوع من تاريخ تقديم طلبه.
ثانياً: استكمالاً لنشاطات فريق كرة السلة للجالية اللبنانية سنقيم مباراة على كأس الإستقلال نهار الخميس في 1/12/2016.
ثالثاً: ستستضيف القنصلية العامة أمسية حول لبنان ثقافته واللغة العربية وجماليتها وبلاغتها خلال الأسبوع الأول من الشهر القادم، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
رابعاً: سننتقل إلى هذا المبنى بعد يومٍ واحد من افتتاحه رسمياً من فخامة الرئيس العماد ميشال عون عند تشريفه لنا بزيارة إلى جدة.
بعد ذلك ألقى السفير محمد أحمد الطيب كلمة مقتضبة هنأ فيها الشعب اللبناني على انتخاب الرئيس ميشال عون ودولة الرئيس سعد الحريري، وأكّد على متانة العلاقة بين المملكة العربية السعودية ولبنان حكومة وشعباً، وعلى وقوف السعودية إلى جانب لبنان واستعادة مكانته بين الاشقاء العرب.
بعد كلمة السفير محمد أحمد الطيب أعلن القنصل زياد عطا الله عن هدية عبارة عن لوحة كبيرة تسلمها من الرسامة أنابيلا ويليام متى، تلاها دعوته إلى القناصل ورجال الأعمال لقطع قالب الحلوى.
