زوجة الأب: أنا محبوبة ولكن "بشروط"

2 صور
تحار زوجة الأب دائمًا في كيفية كسب محبة ابنة زوجها وابن زوجها المراهقين تحديدًا، وقد تنجح أو لا تنجح؛ لذلك يقدم لك الدكتور حسين عبد الدايم استشاري الطب النفسي بجامعة الإسكندرية بعض الرؤى؛ لاكتساب محبتهما التي قد تكون صعبة.
 
- قيّمي الوضع: عندما ترضين بأن تكوني زوجة أب، من المهم أن تبحثي مع الزوج الوضع بدقة، وأن تتفهمي وضع الفتى أو الفتاة وواقع كل فرد في العائلة، التي ارتضيت أن تكوني جزءًا منها. عليك أن تعرفي مسؤولياتك وحدودك، والدور الذي يجب أن تلعبيه في تربيتهما وحياتهما، وتعرّفي على ما هو متوقع منهما. ثم قرري منذ البداية بأي اسم تحب أن يناديك ابن أو بنت الزوج.
 
- أجري بحثًا دقيقًا: راقبي طريقة تعامل الأب مع ابنه أو ابنته؛ لتتعلمي كيفية التعامل معهما وتتقربي منهما. عليك أن تعرفي ما يحبانه، وإن كان هناك خطأ في تربيته فإن التغيير لن يأتي منك بسرعة.
 
- لا تخافي من المقاومة: ولا تفترضي أنه يكرهك. حتى لو صرح لك المراهق بذلك، إذ غالبًا ما يلجأ إلى أسلوب اختبار الحدود التي يستطيع تجاوزها مع الجميع، خاصة الأشخاص الذين يخافهم، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بزوجة الأب؟ وعليك ألا تكتفي بإشعاره بأنها تحبه، بل أن تجعليه يحس بأنّك مستعدة دائمًا للاعتناء به أيضًا.
 
- لا تغيري وجهة نظرهما: عليك ألا تعتبري أن تصرفاتهما السيِّئة، هي دليل على سوء تربيتهما دائمًا. بل ردود فعل طبيعية بالنسبة إلى مراهقين يحاولان التأقلم مع الوضع الجديد. إنّ السنوات الأولى بعد الزواج، هي من أصعب الأوقات التي يمكن أن يمر بها كل فرد في العائلة الجديدة، إلى أن يتوصل الجميع إلى طريقة للتعامل مع بعضهم البعض.
 
- احترمي زوجك: إنّ أفضل وأسرع وسيلة لكسب احترام ابن الزوج، هي احترام والده ومراعاتك لمشاعره، يؤكدان لابنته أنك خير نصير له، وليس العكس. فطريقة تعاملك تعطيهما الانطباع عنك وعن تصرفاتك.
 
- احترمي الزوجة السابقة: حتى لو كانت لا تستحق الاحترام، إنّ الحديث بالسوء عن أم المراهق، يزيد من حدة التوتر، ومن المحتمل أن يوتر الأجواء مع زوجك أيضًا. وعند الاضطرار إلى التعامل مع الزوجة السابقة، يفضل أن تتركي الأمر لزوجك للقيام بهذه المهمة.
 
- المزاح معهما: إذا لاحظا أنك تشعرين بالسعادة والبهجة عند رؤيتهما، ينعكس ذلك عليهما أيضًا. إن الاستمتاع بالوقت الذي تقضينه معهما، لا يكلف كثيرًا. فتعرفي ما يحبان فعله، كمشاركتهما في أي نشاط يحبانه ويقربهما منك.
 
- اصبري: أعطي نفسك، وأبناء زوجك، الوقت الكافي حتى يعتادوا عليك، أمّا إذا شعرت بأن ابن الزوج يرفضك، فعليك أن تتراجعي خطوة إلى الوراء وأن تفسحي المجال أمامه؛ ليقود هو العلاقة. من دون ضغط من طرفك.
 
- لا تأخذي دور الأم: فهذا يشعر المراهق والمراهقة بالاستياء، لأنك تحاولين إبعاد الأُم الحقيقية للحلول محلها. فعليك أن تكوني صديقة، ومحل ثقة واحترام لهما، والباقي يأتي مع مرور الوقت.