قدّم جناح برنامج «الأمان الأسري الوطني» التابع لوزارة الحرس الوطني أنشطة توعوية لزوار معرض جدة الدولي للكتاب، فيما يخص ظاهرة العنف بجميع أشكالها التي تعد من المشكلات الاجتماعية التي حظيت باهتمام المعالجين والباحثين في جميع أنحاء العالم.
ومن خلال الجناح تم إبراز: حالات العنف الأسري ضد المسنين، ومن يرتكبها، ومن هم أقرب الناس للحالة.
وأشارت الدراسات إلى أن كبار السن في جميع دول العالم يتعرضون لسوء المعاملة والعنف، بالإضافة إلى حالات العنف الأسري ضد الأطفال والزوجات، مستعرضة أسباب العنف التي ترجع إلى غياب الوعي وضعف الوازع الديني، وما يدفع كبار السن والأطفال والنساء إلى خطورة أن يصبحوا عرضة وضحايا للعنف الأسري.
ويسعى برنامج «الأمان الأسري الوطني» أن يكون مركز التميز في شؤون العنف الأسري، وذلك بتقديم برامج الوقاية والمساندة ونشر الوعي، وبناء شراكات مهنية مع المتخصصين والمؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات الدولية لتوفير بيئة أسرية آمنة في المملكة العربية السعودية.
من جانبه قدم المتطوع في برنامج «الأمان الأسري الوطني» فيصل جعفري للزوار طرقاً توعوية للوقاية من مشكلات العنف الأسري بجميع صوره وأشكاله، وكيفية التعامل معها والوقاية منها، موضحًا حقوق المسنين في الأنظمة السعودية والبرامج الاجتماعية المساندة التي تقدم لهم.
وأضافت المتطوعة في برنامج الأمان الأسري، ابتسام منياوي، كيفية تعامل المرأة مع حالات العنف ضدها، ووسائل التواصل السريع عبر الاتصال على الأرقام المجانية التي تم توفيرها للتواصل المباشر ضد التعرض لأي حالة من حالات العنف الأسري.