على الرغم من أن الساعات الذكية أخذت حيزاً كبيراً في الأسواق وفي خطط الشركات الكبرى خلال السنوات الماضية، إلا أنها لم تعد تثير فضول المستخدمين كما كان الوضع خلال العامين الماضيين؛ لأنها لم توفر لهم تلك الميزات التي كانوا يتوقعونها، فالساعات الذكية لم تتغير في أدائها أو مزاياها منذ الجيل الأول حتى الآن، وهذا ما جعل 29% من المستخدمين يتخلون عن الساعات الذكية، و30% من مستخدمي أجهزة تعقب اللياقة البدنية يبتعدون عنها.
وبات المستخدمون في العادة يلجأون إلى شراء الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية بهدف الاستخدام الخاص، حيث أن 34% من مشتري أجهزة تتبع اللياقة البدنية و26% من مشتري الساعات الذكية يقدمونها كهدايا، كما أن أسعار الأجهزة القابلة للارتداء تعد مرتفعة جداً، ولا ترتقي إلى مستوى توقعاتهم من الناحية الوظيفية.
واستناداً إلى تصريحات المشاركين في الدراسة، من الواضح أن معدل استخدام الساعات الذكية أعلى بين شريحة الأشخاص الذين تصل أعمارهم إلى 44 سنة وأصغر، كما أن أكثر من نصف الأشخاص يستخدمون الساعات الذكية، ونسبتهم 58%، بوتيرة يومية، بينما يقوم 33% منهم باستخدامها عدة مرات في الأسبوع على الأقل.
ويرى 29% منهم أن أجهزة تتبع اللياقة البدنية غير جذابة، حيث أفادوا بأنهم لن يرتدوها، ويميل الأشخاص الذين تصغر أعمارهم عن سن الـ45 إلى التفكير بأن الهاتف الذكي بإمكانه تحقيق كل ما يحتاجون إليه، لكن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم الـ 45 عاماً على الأقل أفادوا بأنهم لا يخططون لشراء أجهزة تعقب اللياقة البدنية؛ لأنها مكلفة جداً مقابل القيمة التي تقدمها.
29 % من المستخدمين يتخلون عن الساعات الذكية
- أخبار
- سيدتي - عهد العتيبي
- 20 ديسمبر 2016