للوهلة الأولى، عندما تنظر إلى تلك الصور، قد تظن أنّها لوحات فنية ثنائية الأبعاد من قماش القطن، ولكنّها في الواقع هيئة بشرية تمّ تحويلها إلى حيوانات بواسطة طلاء الجسد، الفنانة الألمانية ذات الـ 29 عاماً «جيسين ماروديل»، استخدمت موهبتها غير العادية في المزج ما بين الرسم والتصوير بأسلوب احترافي، لتكوين لوحات حازت على إعجاب روّاد مواقع التواصل الاجتماعية أخيراً.
طبّقت ماروديل مشروعها الفني على أجساد أفراد متطوعين؛ فشكّلت رسومات فنية مختلفة، كالسلاحف على الشاطئ، ودب الباندا الأحمر المُسلتقي، ومنقار طائر الفلامنجو، وغيرها من الصور التي تستغرق أربعاً إلى اثنتي عشرة ساعة لإتمام الواحدة منها، ووفقاً لصحيفة الديلي ميل البريطانية، أوضحت الفنانة أنّها في البدء كانت رسامة تقليدية، إلى أن طلب منها أحد المصورين الرسم على الوجوه؛ فأصبحت انطلاقتها منذ ذلك اليوم، وذكرت أنّها لا تقوم بتنفيذ رسمٍ أولي للوحة، أو ما يُدعى بـ «إسكتش»؛ حيث تعمل بشكل حر، وتحصل على الإلهام من كل شيء، سواءٌ أكانت الألوان، أم الصور، أم الطبيعة، وتراودها الأفكار بعض الأحيان في منامها، كما قالت: «أحب أن أرسم على الأشخاص؛ لأن ذلك يجعلهم سعداء، وأحب أن أرى ردود أفعالهم عندما يرون النتيجة النهائية للصورة».