يستمتع الأفراد حول العالم أجمع بنشر صور الأطفال المختلفة على شبكات التواصل الاجتماعيّ دون النظر إلى بعض المساوئ التي قد تجلبها تلك العادة، وبدون معرفة هوية الطفل المنشورة صوره، وأحد أطرف الأمور وأغربها حين تنتظر الأم مولودها بفارغ الصبر، وبعد فترة حمل شاقة خاضت خلالها كل أنواع المتاعب وحملت بداخلها كل أنواع المشاعر والعواطف في اشتياق للنظر إليه، وذلك عند قيام أحد الأقارب والأصدقاء بالتقاط صورة للمولود عقب ولادته مباشرة، "وذلك أثناء استقطاع الأم وقتاً للراحة"، ونشرها على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، ما قد يتسبب بانزعاج أحد الوالدين أو وضع علاقتك معهم في حرج وعلى المحك نتيجة هذا التصرف، لذا وفقاً لصحيفة "ماشابل" الإلكترونية، هناك خمس قواعد أساسيّة ينبغي اتباعها للنشر عن الأطفال، وهي كالتالي:
1- عدم نشر أي صورة لأطفال إحدى صديقاتك أو أقربائك على شبكات التواصل الاجتماعي دون استئذانهم، حتى وإنّ كان الطفل لأحد صديقاتك المقربات، وعدم نشر أي خبر يتعلق بإنجاب إحداهنّ، فبعض الآباء والأمهات لا يحبذون نشر أي معلومات عنهم من باب الحفاظ على الخصوصيّة؛ حتى تتم عمليّة وضع الطفل بسلاسة.
2- عدم الحديث عن القلق والمخاوف التي تنتاب الأنثى تجاه عمليّة الوضع فليس هناك أهمية جرّاء نشرها في شبكات التواصل، وينبغي على الأمهات التخطيط لما سيتم الإعلان عنه في هذا السياق مع الآباء، وكيفية النشر وبأي منصة إلكترونية، كما يستطيع الشريكان الاستعانة ببعض الطرق الإبداعيّة للإعلان عن المولود كالبطاقات الالكترونيّة أو مقاطع الفيديو البسيطة، كذلك ينبغي على الشريكين إظهار رغباتهما تجاه صور الطفل بشكل واضح وصريح.
3- عند نشر إحداهنّ صوراً لطفلها، من المستحسن على الصديق/الصديقة إبداء الإعجاب أو التعليق على المادة المنشورة وعدم مشاركتها على صفحته الرسمية فقد لا يحبذ الآباء والأمهات رؤية الغرباء لأطفالهم.
4- عند تلقيكِ خبراً عن إنجاب إحداهنّ، ينبغي ترك مساحة وقتية كافية لراحة المرأة وعدم المبادرة بالاتصال فوراً للتهنئة، وفي بعض الأحيان رسالة نصية على الهاتف المحمول قد تفي بالغرض؛ حتى تسترد الوالدة صحتها لتبادر بالرد.
5- عند زيارة الأسرة، ينبغي أيضاً سؤال الآباء والأمهات حول رأيهم بالتقاط صور مع الطفل وبأي وضعيّة كانت.