غنت فيروز قديماً من ضمن أغانيها أغنية باسم "أسامينا"، وهي تتحدث فيها عن معاناة الأهل في اختيار اسماء المواليد، ولكن الجدات ربطن بين الأسماء التي احترن في اختيارها وبين عادات وتقاليد وأمثال لازالت متداولة حتى الآن.
وعلى ذلك فقد جمعت "سيدتي نت" بعض ما تم تداوله حول أسماء أولادنا كالتالي:
• عاشت الأسامي: حين تردد الجدة هذه العبارة فمعنى ذلك أن لديها عزيزاً أو قريباً يحمل اسم الطفل الذي سألت أمه عن اسمه، وتدعو الرب بالحفظ لصاحب الاسم القريب والبعيد، وإن كانت تعتبر أن ابنها الأغلى والأجمل، وأن من يحمل اسمه يعتبر محظوظاً لأنه يحمل هذا الاسم.
• يعيش وينقل اسمه: وهذه المقولة تقولها الجدات عند التهنئة بمولود جديد واختيار اسمه، فتدعو له بأن يطول عمره حتى يصبح جداً ويحمل أحفاده اسمه حسبما درجت عليه العادة.
• اسم المولود يأتي معه: فالمرأة الحامل تقضي طيلة أشهر الحمل وهي تفكر وتختار بين الأسماء، ولكن الجدات يحسمن الأمر بأن اسم المولود سوف يخطر على بال أحدهم بمجرد أن يأتي للحياة، وقد يغيرون الاسم بناء على رغبة قريب أو صديق، فلا داعي للحيرة أثناء الحمل.
• بدنا دجاجة وكماجة: وهذه تقولها الجدة حين تضع امرأة تعرفها مولوداً وتطلق عليه اسم ابنها أو حفيدها، فيجب أن تأتي من نقلت الاسم ولو صدفة بدجاجة ورغيف طازج لصاحب الاسم الأصلي حسبما جرت عليه العادات والتقاليد؛ لكي لا يصيب الصبي الصغير الأذى.
• ثلاثة يحملون نفس الاسم، فمن المتوقع أن يعثروا على كنز حين يجتمعون سوياً، ولا يهم إن كان أصحاب الاسم المشترك من النساء أو الرجال، وظل هذا المعتقد سائداً حتى الآن ويدعو للتفاؤل حين يجتمع ثلاثة يشتركون بالاسم الأول.