تنتظر النساء المناسبات والأعياد بلهفة شديدة لكي يشعرن بمدى اهتمام أزواجهن بهن وتقديرهم لهن، لذلك نجد أن يوم الحب هو أفضل الأيام التي تنتظرها النساء حول العالم بشغف، حيث من المفترض أن يعبر فيه الزوج عن مدى حبه وتقديره وولعه بزوجته، وعلى قدر ذلك الحب تتوقع النساء الحصول على هدايا مميزة، ولكن في كثير من الأوقات قد تكون الآمال خائبة، وقد يحاول الزوج التهرب بحكمة، وهذا واقع لا يمكننا أن ننكره، لذلك نقدم لك سيدتي العزيزة قائمة ببعض الهدايا التي من الممكن أن لا تنال إعجابك، وكيفية تدارك مثل هذه المواقف، ونتمنى لك قراءة ممتعة:
الملابس الداخلية "ملابس النوم": يقوم بعض الرجال بشراء ملابس داخلية أو ملابس النوم لزوجاتهم، وقد تكون تلك الملابس باهظة الثمن، ولكن قد تعتبر بعض النساء أنها هدية موجهة له، فهو المستفيد الأول والأخير منها، لذلك يمكنك التلميح له قبل أي مناسبة بأن أي هدية سوف تقدم لابد من أن تتباهي بها أمام صديقاتك.
البضاعة المخفضة: "الهدايا ليست في قيمتها المادية، ولكن في رمزيتها المعنوية"، كثيرات يعتبرن هذه العبارات لمجرد الرومانسية، لذا لا تعترضي إلا إذا كان زوجك قادراً على شراء هدية ثمينة لك وذهب لشراء هدية مخفضة، وواجهيه بذلك بعبارة: "الهدايا على قدر المحبة"، وذلك بالطبع إذا كان زوجك مقتدراً.
الحيوانات الأليفة: إذا لم تكوني قد طلبتِها أو تمنيتِها مسبقاً، فهي هدية غير مناسبة قد تكون عند البعض،
ويرجع ذلك لعدة أسباب، أهمها: أنها سوف تزيد أعباءك المنزلية، فعليك إطعامها ورعايتها والاهتمام بها يومياً، وكذلك ترتيب مواعيد الطبيب البيطري، فإن لم تكوني مستعدة لتلك المسؤولية، اطلبي منه بهدوء إرجاعها واستبدالها.
بطاقات المعايدة: تعتبر بعض السيدات أن تلك الهدايا إذا تلقينها من أزواجهن فهي الأسوأ على الإطلاق، وهنا عليك القول: هل تمزح؟ أعلم بأنك تحضر لي مفاجأة من نوع آخر، ثم قومي بالانتظار، فإن لم يحضر هدية مناسبة ويتدارك الخطأ صارحيه باستيائك.
الورود والدببة: بعض النساء يعتبرن أن عصر تلك الهدايا الرومانسية التقليدية انتهى، بل أصبحت نوعاً من الاستسهال، لذا يرفضنها، وقد تقبلينها فقط إذا كانت مصحوبة بهدية أخرى قيمة، وفي حال كونها منفردة، يمكنك القول: سوف تذبل الورود، كنت أتمنى شيئاً أكثر قيمة يدوم معي للأبد، وبالنسبة للدببة يمكنك القول من الجيد أنك تراني ما زلت طفلة.
قطع الأثاث والتحف: تعتبر بعض النساء أن قطع الأثاث والتحف تعني أن الزوج لم يرهق نفسه في البحث عن الهدية المناسبة لهن، لذلك قام بشراء شيء محايد، وهنا يمكنك إبداء إعجابك الأولي بها، وأخبريه بأنك لست بحاجة لها، لذلك تفكرين بالذهاب معه واستبدالها، وقومي عزيزتي بشراء ما يناسبك.
لا يعني هذا التمرد على زوجك، ولكن عليك تقدير نفسك، خاصة إذا لم يكن هناك سبب قصري يمنعه من الاهتمام بتلك المناسبة، ولكن في حال تعثره مادياً أو كان يمر ببعض الظروف الخاصة القهرية، فهنا يمكنك قبول ما يقدمه لك، فهذا بمثابة اهتمام بالغ منه رغم ما يمر به، ولكن إن لم يكن هناك سبب يدعوه لذلك التكاسل، فأنت تعلمين جيداً كيفية التعامل مع زوجك في تلك المواقف، ولكن بعقلانية وذكاء دون الوقوع في مشاجرات عنيفة.
