ما يحدث خلال الليل للأطفال أمر يتسسب بالأرق للآباء! عن الإجراءات الوقائية التي ينبغي أن تلجأ إليها كل أم لتحقيق نوم هادئ مشبع لطفلها تحدثنا الدكتورة فؤاده هدية أستاذة الطب النفسي بعين شمس في نقاط مبسطة.
* لابد من خلق روتين يومي للطفل للتمهيد لساعة النوم؛ أي انتقلي تدريجياً من حالة النشاط والحيوية إلى الهدوء والراحة ثم إلى النوم.
* عليه أن يعتاد النوم في سريره الخاص، وفي غرفته التي تشمل حاجاته ولعبه وبعضاً من أنشطته المحببة، مع تزويدها بضوء خافت.
* اعرفي أن 90% من اضطرابات نومه تأتي بسبب تعامل الأهل الخاطئ مع هذه المشاكل، وعدم تفهم أن الطفل -الابن- لا يقصد ذلك الإزعاج.
* اجعلي واجبات النهار حيوية مليئة بالتفاعل، عكس وجبات الليل الهادئة؟ وذلك حتى يستطيع طفلك ضبط ساعته البيولوجية، ويميز بين الليل والنهار!
* هل تعلمين أن استيقاظ طفلك في الليل قد يكون بسبب مشكلة الفزع الليلي أو الرهاب؛ وهي نتيجة اللعب وكثرة الحركة التي يقوم بها طوال النهار.
* كوني حنونة وأمسكي بيديه حتى يشعر بالأمان.. نامي بجواره لبعض الوقت أو أشغليه بقراءة قصة محببة لديه.
* لا تتجاهلي بكاءه، وضميه لمدة لا تزيد المدة عن 30 ثانية- ثم غادري الغرفة وهذا يحتاج إلى قوة وصبر وقدرة على التحمل كبيرة.
* تذكري أن ما يحتاج إليه طفلك أثناء الليل هو النوم.. حتى لو أراد سماع عشر قصص وشرب أربعة أكواب من الماء.. وعليك أن توضحي له أن النوم هو ما يعيدك إليه سريعاً وليس تلك الحيل التي يستخدمها لجذب الانتباه.
* ناقشي قواعد النوم معه في وقت غير وقت النوم؛ قولي له: "يمكنك أن تحمل كتابين إلى السرير وحددي له فيه عدد المرات التي يحق له أن يحصل على كأس من الماء أو أن يذهب إلى الحمام قبل النوم.
* إذا كان يحب النوم في سريركما -أنت والوالد- فاتخذي القرار قبل أن يدلف إلى غرفتكما.
* كافئيه إن التزم بالقواعد، بتقديم أطعمة معينة في وجبة الفطور، أو نزهات في الحديقة العامة، أو العاب وفترات للعب معكم أو أي شيء ممتع للطفل.
* ذكريه بقواعد النوم عندما تضعينه على سريره، وذلك لكي تظل النقاشات السابقة حول موضوع النوم مطبوعة في ذاكرته.
* إذا طلب أكثر من كأسين من الماء -على سبيل المثال- عندئذ أخبريه: أنا آسفة لأنك نهضت وخرقت القاعدة في موضوع الماء، لذا سأقفل باب غرفتك بحسب اتفاقنا.
* احذري التراجع أمام صراخه أو بكائه لأنك تطبقين القاعدة، وجربي أن تحسبي في كل مرة الوقت الذي يمضيه في البكاء؛ حتى تراقبي التقدم الذي تحرزينه، وستجدين أن بكاءه يتناقص تدريجياً حتى يزول تماماً.
* لا تلجئي إلى التهديد والتخويف، فهي تزيد المشكلة تفاقماً مثل: "إن نهضت فإن الذئب سيأكلك، أو "إذا بكيت فسوف أضربك". كل هذا من شأنه أن يجعله يظل في سريره بفعل الخوف -لا الالتزام-، وبعد فترة يصبح شاملاً فيصاب الطفل بالرعب
* وقد يكون الاستيقاظ المتكرر لمشكلة صحية أو طبية تستوجب العلاج الدوائي فلا تجعليها تمر مرور الكرام.
* هناك أسباب محتملة على كل أم اكتشافها قد تكون سبباً في استيقاظ طفلها ليلاً منها؛ خوفه من رؤية الأحلام أو الكوابيس –لا يفرق بين الحقيقة والخيال- أو رفضه لتبلل الفراش، وأحياناً نتيجة لقلقه أوغيرته من الشقيق القادم أو الأخ الأصغر.
كيف تمنعين طفلك من الاستيقاظ خلال الليل؟
- أطفال ومراهقون
- سيدتي - خيرية هنداوي
- 28 فبراير 2017