يعزو الباحثون خفوض الطاقة، الحالة التي تنتاب الكثيرات، ولا سيّما العاملات، في فترة بعد الظهر، إلى مسبّبات عدة، ومنها: السهر إلى وقتٍ متأخّرٍ من الليل، أو استهلاك كمّ كبير من مشروبات الـ"كافيين" والأطعمة السكرية، ما يرفع معدّل السكر في الدم بصورة فجائيّة، وكذا يخفّضه! وحسب "المركز الأميركي للطب الرياضي"، فإن مستوى الطاقة لا يبقى ثابتًا طوال اليوم، وفي إحصائيتهم أن الساعة الثانية وربع بعد الظهر تعلن عن خمول الغالبية!
خطّة غذائيّة
يقدّم الاختصاصي في التغذية العلاجية أكرم رشيد، نموذجًا عن الوجبات اليوميّة المحفّزة على إنتاج الطاقة على مدار اليوم، في ما يأتي، داعيًا إلى شرب ستّ أكواب من الماء على الأقل يوميًّا وتجنّب الأطعمة والمشروبات الزاخرة بالسكّر:
* عند الاستيقاظ: كوب من عصير الليمون الطازج.
* الفطور: ثمرة من الفاكهة، وبيضة مسلوقة في شريحة من الخبز البني، وكوب من الزبادي الطبيعي أو حليب الصويا.
* الوجبة الخفيفة الأولى: ثمرتان من الفاكهة الطازجة، وحفنة من خليط البذور المخلوطة، وكوب من مغلي الأعشاب.
*الغداء: شوربة السبانخ، ونصف دجاجة مشوية أو مطهية على البخار، وثلاث حصص من الخضراوات، وحصّة من الأرز الأسمر.
* الوجبة الخفيفة الثانية: كوب من شاي الزنجبيل، مع كعكة التمر (صغيرة).
*العشاء: يمكن اختيار نوع من الـ"بروتين" مختلف عمّا تم تناوله في الغداء. مثلًا: سلطة الفاصولياء الدافئة، مع حصّتين من الفاكهة الطازجة.
3 وصفات محفّزة للطاقة
1. تُضاف ثمرة كبيرة من الموز الطازج وملعقة من مسحوق الفانيليا، إلى 250 ميلليلترًا من الزبادي الطبيعي. وتُضرب المكوّنات في الخلّاط، حتى الحصول على خليط ناعم القوام. ويبرّد هذا الأخير، قبل شربه.
2. تُضاف ثمرة من البرتقال المقشّر والمقطّع إلى قطع صغيرة إلى 125 ميلليلترًا من الشاي المثلّج و200 ميلليليتر من عصير البرتقال المركّز، بالإضافة إلى 3 مكعبات من الثلج. وتُضرب المكوّنات في الخلّاط، حتى الحصول على خليط ناعم القوام وجاهز للشرب.
3. تُضاف 5 ثمار طازجة من المشمش، مع القليل من عسل النحل وملعقة من الحليب خالي الدسم، إلى 375 ميلليلترًا من الزبادي الطبيعي. وتُضرب المكوّنات في الخلّاط، حتى الحصول على خليط ناعم القوام. ويبرّد هذا الأخير، قبل شربه.