عاشت مصممة المجوهرات وسيدة الأعمال والجدة الخمسينيةK إيمان شاهين تجربة صعبة مع مرض السرطان حيث أصيبت بنوعان خطيران منه نجت منهما بأعجوبة فكيف ذلك؟ وما الذي ساعدها على الشفاء؟ (سيدتي نت) التقتها في حوار صريح أبكاها عندما تذكرت لحظات المواجهة القاسية مع هذا القاتل الصامت.
تروي إيمان قصة اكتشافها للمرض، وتقول: "كان ذلك بالصدفة عام 2003 حين هاجمتني آلام شديدة، فراجعت طبيبي المعالج الذي شخّص حالتي، وطلب مني إجراء عملية تنظير، وعندما شك بالموضوع أخذ عينة مني وفحصها، فتبين إني مصابة بحالة متقدمة وليست مبكرة بالسرطان، ولا بد من استئصال المنطقة المصابة فوراً فخضعت للجراحة، وأنا مرعوبة من هذا المرض الخبيث، خائفة من الموت".
حب عائلتي
حب عائلة إيمان لي ووقوفهم إلى جانبها مبتسمين ومتفائلين، أمدها بقوة عجيبة لمقاومة المرض وعدم الاستسلام له بسهولة، كما تقول، تستدرك قائلة: "كنت أريد البقاء مع من أحب، فتسلحت بالأمل والقوة، وتحملت بعد الاستئصال مراحل العلاج الكيميائي التي استمرت ستة أشهر، للقضاء على كافة الخلايا السرطانية ومنع انتشارها".
عودة مؤلمة
كانت إيمان تجري فحوصات دورية كل ستة أشهر من باب الاحتياط خوفاً من عودة المرض ثانيةً، وبعد عام كامل، شك طبيبها خلال مراجعتها الروتينية له بورم في رقبتها، ظننته ماء ستسحبه عند طبيب آخر، لكنه أصر على أخذ عينة، وصدق حدسه الطبي، وتبين إصابتها بسرطان الغدة الدرقية، وهو أخطر أنواع السرطانات، تتابع إيمان: "استأصل الغدة الدرقية كاملةً من جسدي، وأخضعني لعلاج اليود الإشعاعي لمدة ثلاثة أيام، وشفيت تماماً للمرة الثانية برحمة الله وفضله".
كان شعارها في علاجها هو عدم الخوف من الموت، ومواجهتها له بشجاعة عبر مقاومة المرض، وعبر ممارستها حياتها الطبيعية بحب من حولها، والاستمتاع معهم، كما تقول، وتتابع: "الاستسلام للمرض ولليأس وللاكتئاب يساعده على قتلنا سريعاً بدون رحمة، لكن حب عائلتي لي، خاصةً أحفادي الثمانية الصغار، الذين أقسمت على فعل أي شيء حتى لا أحرم من ضحكهم ولعبهم حولي، هو ما جعلني قوية".
بعد نجاتها أصدرت إيمان كتاب (تجربتي مع السرطان) باللغتين العربية والإنكليزية على حسابها الخاص للتوعية بالمرض، ولإرشاد المصابين وغير المصابين به بوسائل بناء المناعة القوية لأجسادهم عبر تناول الغذاء الصحي، وتجنب الملوثات البيئية الكثيرة المنتشرة في شوارعنا وبيوتنا، تتابع: "أهم ما يعرضنا للمرض الحزن العميق والهم والنكد، الذي يدمر نفسيتنا ويعجل بقدومه إلى أجسادنا. لذلك افتتحت بوتيك طعرايس المشاهير"، الذي أبيع فيه أزياء زفاف وسهرة أميريكية، وأعرض فيه إنتاجي من الحلي والإكسسوارات المطعمة بالفضة والأحجار الكريمة، حتى اشعر بفرحة الحياة وبياضها الذي يشبه ثوب الزفاف".
نصائحي لكنّ
من تجربتها توصي النساء بالآتي:
- التزمي بإجراء فحص وقائي كل ستة أشهر في مراكز السرطان المتخصصة المتطورة في أي بلد بالعالم لحماية نفسك لأن الاكتشاف المبكر يعجل بالشفاء منه.
تروي إيمان قصة اكتشافها للمرض، وتقول: "كان ذلك بالصدفة عام 2003 حين هاجمتني آلام شديدة، فراجعت طبيبي المعالج الذي شخّص حالتي، وطلب مني إجراء عملية تنظير، وعندما شك بالموضوع أخذ عينة مني وفحصها، فتبين إني مصابة بحالة متقدمة وليست مبكرة بالسرطان، ولا بد من استئصال المنطقة المصابة فوراً فخضعت للجراحة، وأنا مرعوبة من هذا المرض الخبيث، خائفة من الموت".
حب عائلتي
حب عائلة إيمان لي ووقوفهم إلى جانبها مبتسمين ومتفائلين، أمدها بقوة عجيبة لمقاومة المرض وعدم الاستسلام له بسهولة، كما تقول، تستدرك قائلة: "كنت أريد البقاء مع من أحب، فتسلحت بالأمل والقوة، وتحملت بعد الاستئصال مراحل العلاج الكيميائي التي استمرت ستة أشهر، للقضاء على كافة الخلايا السرطانية ومنع انتشارها".
عودة مؤلمة
كانت إيمان تجري فحوصات دورية كل ستة أشهر من باب الاحتياط خوفاً من عودة المرض ثانيةً، وبعد عام كامل، شك طبيبها خلال مراجعتها الروتينية له بورم في رقبتها، ظننته ماء ستسحبه عند طبيب آخر، لكنه أصر على أخذ عينة، وصدق حدسه الطبي، وتبين إصابتها بسرطان الغدة الدرقية، وهو أخطر أنواع السرطانات، تتابع إيمان: "استأصل الغدة الدرقية كاملةً من جسدي، وأخضعني لعلاج اليود الإشعاعي لمدة ثلاثة أيام، وشفيت تماماً للمرة الثانية برحمة الله وفضله".
كان شعارها في علاجها هو عدم الخوف من الموت، ومواجهتها له بشجاعة عبر مقاومة المرض، وعبر ممارستها حياتها الطبيعية بحب من حولها، والاستمتاع معهم، كما تقول، وتتابع: "الاستسلام للمرض ولليأس وللاكتئاب يساعده على قتلنا سريعاً بدون رحمة، لكن حب عائلتي لي، خاصةً أحفادي الثمانية الصغار، الذين أقسمت على فعل أي شيء حتى لا أحرم من ضحكهم ولعبهم حولي، هو ما جعلني قوية".
بعد نجاتها أصدرت إيمان كتاب (تجربتي مع السرطان) باللغتين العربية والإنكليزية على حسابها الخاص للتوعية بالمرض، ولإرشاد المصابين وغير المصابين به بوسائل بناء المناعة القوية لأجسادهم عبر تناول الغذاء الصحي، وتجنب الملوثات البيئية الكثيرة المنتشرة في شوارعنا وبيوتنا، تتابع: "أهم ما يعرضنا للمرض الحزن العميق والهم والنكد، الذي يدمر نفسيتنا ويعجل بقدومه إلى أجسادنا. لذلك افتتحت بوتيك طعرايس المشاهير"، الذي أبيع فيه أزياء زفاف وسهرة أميريكية، وأعرض فيه إنتاجي من الحلي والإكسسوارات المطعمة بالفضة والأحجار الكريمة، حتى اشعر بفرحة الحياة وبياضها الذي يشبه ثوب الزفاف".
نصائحي لكنّ
من تجربتها توصي النساء بالآتي:
- التزمي بإجراء فحص وقائي كل ستة أشهر في مراكز السرطان المتخصصة المتطورة في أي بلد بالعالم لحماية نفسك لأن الاكتشاف المبكر يعجل بالشفاء منه.
- اعملي بطاقة هائلة ساعات طويلة كل يوم على ألا تفارق ابتسامتك وجهك ولا تفوتي فرص السعادة والنجاح في حياتك بعد اليوم.
- التزمي يومياً بوجبة إفطار أساسية، وهي عبارة عن خمس حبات تمر وكوب حليب كبير لأن التمر والحليب وجبة غنية بالأملاح والمعادن والفيتامينات ما يقوي مناعة الجسم .
- احرصي عند تناولك وجبة الغداء المختلفة كل يوم ما بين خضروات طازجة وأسماك ولحوم، أن تتناولي اللبن والسلطة لأنها مفيدة للسليم والمريض معاً بما فيهما من فيتامينات يحتاجها جسمك.
- أشربي العصائر الطبيعية والفاكهة يومياً، وتجنبي نهائياً الوجبات السريعة والعصائر والأطعمة المحفوظة المعلبة والمشروبات الغازية.