حادثة مأساوية شهدتها إحدى المحافظات السعودية، راح ضحيتها شاب في مقتبل العمل، أشعل النار في نفسه بسبب تهديد والدته له بترك المنزل إن لم يعد للانتظام في الدوام المدرسي الذي تركه.
وفي التفاصيل، التي كشفتها مصادر، توفي شاب سعودي حرقاً في منزل أسرته بمحافظة أحد المسارحة، وبيَّنت المصادر أن الشاب انقطع عن دراسته، ما دفع والدته إلى تهديده بأنها ستغادر المنزل، وتتركه وحيداً مع أختيه إن لم يعد إلى المدرسة، ولم تكن تنوي فعل ذلك، وإنما أرادت تهديده فقط لكيلا يخسر مستقبله.
إلا أن الشاب قرر، هو الآخر، أن يضغط على أمه في محاولة منه لاستمالة عواطفها لتتراجع عن قرارها بتركهم، حيث هددها بأنه سيحرق نفسه إن هي غادرت المنزل، وحقاً سكب كمية كبيرة من مادة الجاز على جسده، ثم توجه إلى المطبخ، وأخذ علبة كبريت، واقترب من جهاز البوتاجاز، وكان في حالة اشتعال، فانتقلت النار إلى ملابسه المبللة بالجاز، واشتعلت فيها بسرعة كبيرة لتحرق كامل جسده، وقد فشلت أسرته في إنقاذه. وفقاً لـ "الوكالات".
وسارع الجيران في التدخل، وإبلاغ الشرطة، ونقل الشاب إلى المستشفى، حيث أجريت له الإسعافات اللازمة، وبقي تحت الملاحظة الطبية حتى فارق الحياة بعد 4 أيام من وقوع الحادث المأساوي.
واعترف الشاب للجنة التحقيق الأمنية قبل وفاته بأنه لم يكن يقصد إشعال النيران في جسده، بل أراد إخافة والدته لثنيها عن قرارها في تركهم ومغادرة المنزل نتيجة حبه وتعلقه بها.
وفتحت الجهات الأمنية في شرطة منطقة جازان تحقيقاً في الحادثة، نافية ما تردد عن تقدم عم الشاب "المحترق" ببلاغ إلى مركز شرطة محافظة أحد المسارحة ضد والدته حسب الاستدلالات الأولية، ليبقى تقرير الطب الشرعي هو الفيصل في هذه القضية بعد الانتهاء من تشريح جثمانه.
وفي التفاصيل، التي كشفتها مصادر، توفي شاب سعودي حرقاً في منزل أسرته بمحافظة أحد المسارحة، وبيَّنت المصادر أن الشاب انقطع عن دراسته، ما دفع والدته إلى تهديده بأنها ستغادر المنزل، وتتركه وحيداً مع أختيه إن لم يعد إلى المدرسة، ولم تكن تنوي فعل ذلك، وإنما أرادت تهديده فقط لكيلا يخسر مستقبله.
إلا أن الشاب قرر، هو الآخر، أن يضغط على أمه في محاولة منه لاستمالة عواطفها لتتراجع عن قرارها بتركهم، حيث هددها بأنه سيحرق نفسه إن هي غادرت المنزل، وحقاً سكب كمية كبيرة من مادة الجاز على جسده، ثم توجه إلى المطبخ، وأخذ علبة كبريت، واقترب من جهاز البوتاجاز، وكان في حالة اشتعال، فانتقلت النار إلى ملابسه المبللة بالجاز، واشتعلت فيها بسرعة كبيرة لتحرق كامل جسده، وقد فشلت أسرته في إنقاذه. وفقاً لـ "الوكالات".
وسارع الجيران في التدخل، وإبلاغ الشرطة، ونقل الشاب إلى المستشفى، حيث أجريت له الإسعافات اللازمة، وبقي تحت الملاحظة الطبية حتى فارق الحياة بعد 4 أيام من وقوع الحادث المأساوي.
واعترف الشاب للجنة التحقيق الأمنية قبل وفاته بأنه لم يكن يقصد إشعال النيران في جسده، بل أراد إخافة والدته لثنيها عن قرارها في تركهم ومغادرة المنزل نتيجة حبه وتعلقه بها.
وفتحت الجهات الأمنية في شرطة منطقة جازان تحقيقاً في الحادثة، نافية ما تردد عن تقدم عم الشاب "المحترق" ببلاغ إلى مركز شرطة محافظة أحد المسارحة ضد والدته حسب الاستدلالات الأولية، ليبقى تقرير الطب الشرعي هو الفيصل في هذه القضية بعد الانتهاء من تشريح جثمانه.
