تعرض المحلل السياسي روبيرت كيلي لموقف محرج على الهواء، حين اقتحمت عائلته الشاشة، خلال بث مباشر له عبر سكايب، ضمن أحد البرامج السياسية.
في التفاصيل، كان كيلي ضيفاً على قناة "بي بي سي" ضمن برنامج سياسي يبث مباشرة على الهواء، وفي خضم مداخلته من بيته عبر سكايب، اقتحم طفله البالغ من العمر حوالي 3 سنوات الغرفة، ليبادر المذيع ويقول للضيف إن ابنه على الهواء، فما كان من المحلل إلا أن اعتذر، مرجعاً يده إلى الوراء، محاولاً بتكتم وبحركة يده افهام طفله بوجوب الخروج.
لكن المشهد المحرج لم ينته هنا، وما هي إلا لحظات حتى دخل طفله الآخر، وهرولت وراءه أمه، "زاحفة" لتجر الطفلين اللذين ظهرا مباشرة على الهواء إلى خارج الغرفة.
بعد ذلك، لملم المحلل إحراجه باعتذار مقتضب وابتسامة سريعة، ويتابع مداخلته التي تحولت إلى ما يشبه المقابلة العائلية.