هي رمز الحنان والمحبة والمودة وجمال الحياة، منها نستمدُّ قوّتنا وإصرارنا، فالأم ليست مجرد كلمة تنطق، بل هي مشاعر وأحاسيس وكيان يعمل جاهداً على راحة أسرته، وهي روح الحياة، وعبر آلاف السنين شكلت الأم عاملاً هاماً لدى المجتمعات، حيث عرفت بالمربية، والمعلمة، والداعمة الأولى للأسرة، فنجد الأم على مر تلك الأزمنة عاصرت العديد من التطورات.
في البداية، نستضيف الأخصائية الاجتماعية والنفسية سارة الكباني، والتي تستعرض معنا دور الأم الفعال في الأسرة، وكيفية تأثيرها على الحضارات.
ترى الكباني أن النساء بشكل عام، والأم بشكل خاص، كان لهن أثر كبير على الحضارة البشرية، وتشير إلى أنه يمكن رؤية ذلك من خلال النقوش والتماثيل وبعض الرسومات القديمة التي تصف النساء والأمهات، وهذا يعني أنه كان لهن دور فعال منذ بداية التاريخ، وأن الأم بدخول الإسلام حازت على مكانة أرفع، حيث وضعها الإسلام على قمة الأسرة، وحث على طاعتها وعدم الإساءة إليها.
ونرصد في الألبوم التالي بعض الصور للأمهات منذ العصور الماضية حتى الآن.