في محاولة الأمّهات العاملات التوفيق بين العمل خارج المنزل وداخله وتلبية متطلبات أفراد العائلة، هنّ يتعرّضن إلى ضغوط نفسيّة جسديّة بصورة يوميّة، ما يجعل من "الأكل الانفعالي" طريقةً يواجهن بها الضغوط. بيد أن نتائج "الأكل الانفعالي" السلبيّة وخيمة، وأبرزها: زيادة الوزن.
ينصح باحثو التغذية الأمّهات العاملات بممارسة تمرينات التنفس أو التأمّل أو الخروج في نزهات قصيرة أو القيام بنشاطات اجتماعيّة. وفي هذا الإطار إن التنفس العميق يغذّي الجسم بالـ"أوكسيجين"، ما يساعد في الاسترخاء ويحدّ من الشهيّة، وبالتالي يكافح "الأكل الانفعالي". كما يواجه الآتي، هذه الحال أيضًا:
| شرب العصائر الطازجة، لأنّها تخفّف عوارض الجوع الجسمانيّة، بما فيها انخفاض سكر الدم.
| شرب الماء لأنّه يعزّز الشعور بالشبع.
| اختيار الخضراوات والفاكهة في الأطباق اليوميّة، ما يقلّل الشعور بالجوع ويفيد الكبد. ويجدر الالتزام بالكمّ الآتي من الخضراوات:
• الخضراوات الصليبيّة: نصف كوب من القرنبيط أو الكرنب أو البروكولي، نيئًا أو مطهوّاً.
• الخضراوات والأعشاب: نصف كوب من البقدونس أو البنجر أو الكزبرة أو الخردل، نيئًا أو مطهوًّا.
• الحمضيات: ثمرة من البرتقال أو نصف كوب من عصيره.
• الأطعمة الغنيّة بالكبريت، مثل: الثوم والبصل والفجل الأبيض.
• الأطعمة الخاصّة بعلاج الكبد، مثل: الزهرة والأرضي الشوكي والبنجر والكرفس.
| مكافأة النفس بعيدًا عن الطعام، كشراء ملابس جديدة أو الخروج في نزهة مع الأصدقاء أو مشاهدة فيلم سينمائي أو قراءة كتاب أو الخضوع لتدليك للوجه والعناية بالجسم.
| اختيار الأطعمة المطهوّة على البخار وقليلة الدسم وسهلة الهضم، بصورة عامّة.
| تناول كعك التفاح مع بذور الكتّان، إذ تحوي بذور الكتّان نسبةً عاليةً من الألياف، بالإضافة إلى أن التفّاح غنيّ بالـ"بكتين"، وكلاهما يتحدان مع الفضلات السامّة ويساعدان في التخلص منها خارج الجسم.
خاص بالأم العاملة: نصائح لمكافحة الـ"أكل الانفعالي"
- رشاقة وتغذية
- سيدتي - هالة أحمد
- 21 مارس 2017