لمناسبة اليوم العالمي لمرض التوحّد الذي يصادف في الثاني من شهر أبريل/نيسان من كل عام، بشرى سارّة للأمّهات في وقاية مواليدهنّ من المرض.
لتقليل مخاطر إصابة المولود بالتوحّد، على المرأة الحامل أخذ جرعات كاملة من الفيتامين "دي"D. فالحامل التي لديها مستويات منخفضة من هذا الفيتامين، ستواجه احتمالاً متزايداً لولادة طفل يعاني التوحد، وذلك وفقاً لدراسة نُشرت في المجلة الطبّية Molecular Autism. ويلعب الفيتامين "دي" دوراً حاسماً في نمو الدماغ، وقد تمَّ التوصل إلى هذه النتائج بعد اختبارات أُجريت على الفئران.
فقد أجرى الباحثون في جامعة "كوينزلاند" في أستراليا، دراسة على فئران مهندَسة جينيّاً لكي تصاب بطيف التوحّد. وقد لاحظ الباحثون أنَّ فئران المختبر هذه التي تمّت معالجتها بالفيتامين "د"، خلال الفصل الأول من الحمل، أنجبت فئراناً ليست مصابة بالمرض. وبناء عليه، فإنَّ مكمّلات فيتامين D قد تساعد على منع الإصابة بطيف متلازمة التوحّد، لدى الأطفال الذين يعانون مخاطر وراثيّة عالية للإصابة بالمرض.
المكمّلات الغذائيّة الملائمة
يتوجب على الباحثين بناءً عليه، تحديد شكل المكمّل الخالي من المخاطر، والملائم للمرأة الحامل، والفعّال كذلك للحماية ضدّ التوحّد.
حول ذلك يقول د. "وي لوان" الباحث والمؤلف لهذه الدراسة: "الفيتامين دي أساسي للمحافظة على العظام بصحة جيدة، ولكنّ الشكل الهرموني النشط من فيتامين D، لا يمكن إعطاؤه للمرأة الحامل، لأنه قد يؤثّر على نمو الهيكل العظمي للجنين".
ويضيف: "هذا البحث الجديد سوف يساعدنا على دراسة الجرعة المثاليّة، والوقت المناسب لإعطاء المرأة الحامل مكمّل فيتامين D".
الفيتامين D في مواجهة التوحد!
- الصحة العامة
- سيدتي - نت
- 04 أبريل 2017