السلام عليكم.. كيف حالك خالة حنان؟
أنا عندي 22 سنة، ولسه متزوجة من كام شهر... وأنا أحب زوجي وهو يحبني... بس المشكلة أنه لا يطوّر من نفسه أو يحسّنها... يعني أحسه ثابتًا في حياته أو روتينيًا على أخطائه... طبعًا هذا مؤثر على حياتتا.. لأن المطلوب مني كل حاجة، يعني لما يتعصب لازم أبقى هادية؛ لأني لو اتعصبت، ولو مرة، أبقى أنا السبب، وأنا إللي غلط... كما أنه مطلوب مني أن أكون إللي لازم يفكر في أي حاجة حلوة تجمعنا... بس المشكلة إنه أغلب الوقت يخرب لحظاتنا الحلوة؛ لأنه لا يعرف متى يجب أن يحكي ومتى يسكت. وهو عصبي جدًا ويتعصب على حاجات تافهة... وعايزني عمري ما أتعصب، ولا أتضايق من كده! فأصبحت حياتنا الأكل وطلبات البيت، ولو اتكلمنا شوية يبقى كويس وخلاص.. ما في شيء تاني... ولو حاولت أعمل أي حاجة بيبوظها... فأعمل إيه؟ نفسي أحاول أغيّره، لكنه لا يسمع نصيحتي خالص.
(دينا)
الحل والنصائح من خالة حنان:
1- إيه كل ده يا دينا، كل هذه القيادة لك، وبعد كده مش عاجبك!
2- حين تقولين يا بنتي إن هناك لحظات حلوة، فهذا يعني أن زوجك ليس غولاً، وليس فرعونًا مثلاً، فهو يبدو أنه يترك لكِ زمام أمره كما هو، ويتصرف على طبيعته، بينما تحملين أنت مكبرًا؛ تراقبين من خلاله ماذا يقول، وماذا يفعل، ومتى يجب أن يتكلم، ومتى يجب أن يسكت، ولماذا لا يطوّر نفسه، ولماذا هو عصبي؟!
3- يعني كل هذا التشريح له وتريدينه بعد ذلك أن يكون محبًا وهادئًا ويغيّر من نفسه؛ كي يرضي قياساتك المبنية على الوهم!
4- تخطئ الزوجة يا حبيبتي حين تضع لنفسها صورة وهمية عن مواصفات الرجل الذي تعيش معه وتريده أن يحققها لها. لا يا بنتي.. نصيحتي هي أن تكتشفي شخصية زوجك وتعملي ببطء، ولكن بحب ومودة على التقرب منه؛ ليكتشف حبك وحرصك ويطمئن، ومن هنا تبدأ رحلة التطوير والترويض بالمحبة والصبر والتفاؤل وقبول الاختلاف. صدقي أنه إذا أصبح كالعجينة في يدك؛ فستشعرين بالملل!
وللنساء والزوجات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن «خالة حنان» عادت لتدعم كل النساء وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص khala.hanan@sayidaty. net
حقوق نشر المشاكل وحلولها محفوظة
يمنع نشر أي مشكلة أو حل من دون إرفاقها بالعبارة الآتية:
(عن خالة حنان: مجلة سيدتي).. وأي نقل لا يلتزم بهذه الإشارة يقاضى قانونيًا.