أثارت موضة «بنطلونات» جديدة للفتيات، ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهرت البناطيل الجديدة تحتوي رسومات مختلفة وطريفة، منها أشكال كرتونية، وأشكال أخرى هندسية، بألوان زاهية، وأخرى على شكل ورود حمراء، ومتدرجة من الألوان الفسفورية إلى «البنطلون الممزق»، ولكن لم تقف «موضة» الملابس عند حد بالنسبة للفتيات، فالصيحات تزداد يومًا بعد آخر حتى وصلت إلى «البنطلون المقطع» و موضة «البنطلون المبلول».
وخلال اليومين الماضيين تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» صوراً جديدة لبنطلون يتم بيعه في المولات الشهيرة، ويظهر البنطلون ببقعة على منطقة الخصر والرجلين ويشبه «البنطلون المبلول» وقد عبر رواد مواقع التواصل عن غضبهم الشديد من هذا البنطلون المفترض تخصيصه للفتيات بحسب نشطاء التواصل.
فيما أشار البعض الآخر إلى أن البنطلون معروض في أحد المولات الشهيرة الموجودة في القاهرة بسعر 880 جنيهاً.
تيشرت شعر الصدر
وقد سبق موضة «البنطلون المبلول» تيشرت «شعر الصدر»، للفتيات يظهر وكأنه «صدر رجل مشعر» وهو ما جعل الكثيرين يعلقون بأنه ذو تصميم مقزز ومن الصعب أن تقبل أي فتاة على ارتدائه مهما كانت جريئة.
هذا وظهرت صور بنطلون آخر يمثل موضة أثارت جدلًا كبيرًا، إذ يظهر به فتحات خلفية بعد أن درجت الفتحات من ناحية الركبة، ويعدّ هذا البنطلون هو الأكثر جرأة في الفترة الأخيرة.
الربح المادي
وقد علق رواد التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر وغيرها إن الموضة في مصر لا تخضع لأية جهات رقابية، نظراً لأن لبس الفتاة حرية شخصية خاصة بها في المجتمع المصري، وأن التجار والمستوردين هم من يحددون موضة العام، ونسبة كبيرة من الفتيات أقبلت على شراء البنطلون الممزق من الخلف، وخاصة ممن تتراوح أعمارهن ما بين 15 إلى 17 سنة، وهن الفئة المستهدفة لدى التجار والمستوردين نظراً لصغر أعمارهن وإمكانية التلاعب بعقولهن لارتداء هذه الماركات وتداولها.