كشفت دراسة لجامعة ساوث كاليفورنيا الأميركية أن المراهقين الذين يملكون «سمارت فون» يمارسون الجنس الافتراضي أكثر من الذين يملكون الهواتف الخليوية العادية؛ وذلك بسبب اتصال هذه الهواتف الذكية بالإنترنت.
وأضافت الدراسة أن ممارسة الجنس الافتراضي عبر هذه الهواتف يتنامى في الولايات المتحدة بشكل واسع.
واستناداً إلى إحصائيات رسمية- إن الجنس الافتراضي عبر الـ«سمارت فون» أصبح طريقة سريعة؛ لإشباع الرغبة الجنسية بين صفوف المراهقين، الذين يشعرون بالخجل من ممارسة الجنس بشكل شخصي، كما أن هذه الطريقة لا تتضمن أي خطورة للإصابة بالأمراض الجنسية؛ لعدم وجود الاحتكاك الجسدي.
وبعد سؤال نحو ألفين من المراهقين أفادت نسبة 75 % منهم بأنهم يتعلمون أشياء كثيرة عن الممارسة الجنسية عبر الإنترنت؛ من خلال الأحاديث بين الأصدقاء. كما أنه بالإمكان عرض صور جنسية عبر الـ«سمارت فون»، وتعلم مختلف الوضعيات.
لكن الدراسة حذرت الأهالي من أن الانخراط كثيراً في الجنس الافتراضي عبر الإنترنت قد يؤدي إلى نوع من الهوس، ويمكن أن يؤدي إلى تعلق المراهقين بهذا الأسلوب بشكل يؤثر على علاقاتهم بالفتيات مستقبلاً. كما أن بعضهم يمارسون الجنس الافتراضي خلال وجودهم على مقاعد الدراسة في المدارس والجامعات، الأمر الذي يؤثر على دراستهم. وأكدت الدراسة ضرورة قيام الأبوين بمراقبة مراهقيهم؛ لأن الجنس عبر الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى الإدمان عليه.
