قد ترفض ابنتك فجأة مشاركتك زيارة ما! تعترض عليك إن جلبت لها شيئًا دون مشورتها وأخذ رأيها! تكره بعض ما ترتدينه من ملابس أو إكسسوارات! شيء ما يُضايقها، يدور في ذهنها ولا تصرح به، هل تدركين كل ما تفكر فيه ابنتك المراهقة؟ لماذا ترفض ولماذا تستجيب؟ متى ترحب؟ ومتى ترضى؟ أم أنك في اتجاه وهي في الاتجاه المعاكس؟ الاختبار يُنير لك الطريق.
1- قريبة أنت من ابنتك؛ تعطينها مساحة زمنية يوميًا، لأوقات الجد والمزاح؟
أ- نعم ب- أحياناً
2- على علم بما تحب وما ترفض، ما تشاهد وما تقرأ، ما ترتديه وما لا تقبله!
أ- أحاول جاهدة ب- سلوكها يحيرني
3- استعدت الأسرة لاستقبال ضيوف بالمنزل، وفجأة تعللت بواجب مدرسي مُلح!
أ- هناك سبب آخر ب- ربما كان حقيقة
4- ترفض ابنتك مصاحبتك لزيارة صديقتك رغم أن لديها ابنة تقاربها في العمر!
أ- تكره أن أفرض عليها أحدًا ب- لها عذرها
5- كثيرًا ما تترك الغرفة بمجرد أن تسمع حديثك عن نوادرها، حركات طفولتها الجميلة، أو حتى عن جمالياتها وما تتصف به!
أ- أدركت مؤخرًا السبب ب- لا أدري السبب
6- هل حدث يومًا أن أهديتها شيئًا ما وأعجبها فقبلتك وشكرتك عليه!
أ- كثيرًا ب- نادرًا
7- هل أنت على دراية بنوعية صديقاتها المقربات؟ أين تذهب ومن تفضل؟
أ- إلى حد كبير ب- إلى حد ما
8- هل تغير أسلوب معاملتك مع ابنتك ما بين سنوات طفولتها وفترة مراهقتها؟
أ- إلى حد كبير ب- إلى حد ما
النتائج
صديقة لها
إن ضمت إجابتك أكثر من 5«أ» فأنت أم وصديقة، مُدركة لمتطلبات مرحلة مراهقة ابنتك وأسرارها الجميلة، أعطيتها من قبل من وقتك، وها أنت تواصلين معها؛ لتتفهمي ما تعيشه من تغيرات جسدية ونفسية، وما تبعه من تبدل في سلوكياتها، مما جعلك أختًا وصديقة مقربة لها، تستطيعين الاطلاع على الكثير مما يدور في بالها وعقلها من أفكار.
رفض ابنتك - مثلاً - لاستقبال هذا أو هذه الضيفة جعلك تتذكرين أن محاولتك الطيبة لفرض ابنة صديقتك عليها لم يحز على إعجابها، فلم تتقبله. اعتراضها الصريح على بعض ما ترتدينه وموافقتك عليه أوضح لك «الستايل» الذي تفضله، هداياك المميزة اللائقة أحبتها وشكرتك بقوة عليها؛ لأنها تناسبت مع ما يدور في بالها، ولهذا تركت أثرًا جميلا في نفسها.
نصيحتنا: ما بين سنوات الطفولة البريئة ومرحلة المراهقة بجمالياتها فروق لابد من مراعاتها، وترجمتها بأسلوب كلام غير، ومعاملة خاصة جديدة.
اغتنمي الفرصة
إن كانت الغالبية في إجابتك «ب» أو امتزجت بين الاثنين فأنت مخطئة في حق ابنتك، التي تخطو خطواتها الأولى برشاقة وحب لعتبة المراهقة، فرحة بما يحدث لها، منشرحة بتغيرات جسدها، وتلك المشاعر الأنثوية التي بدأت تحسها، فلا تحرميها متعة مشاركتك لأفكارها، وشاركيها بعضًا من هواياتها، اعرفي ما تحبه وما تكرهه، ما وراء رفضها وقبولها، واجعلي دورك هو البحث عن الأسباب، ولا تندهشي من تصرفاتها أو أقوالها، واحذري العقاب قبل تبين الأسباب الخفية.
نصيحتنا: عالم المراهقة مملوء بالأسرار الفرحة والحزينة، وإن لم تكوني على دراية بما يدور في عقلها فستصبح سنوات مراهقتها صعبة، والخوف أن تتعسر خطواتها وتتوه.