في الـ"مالديف"، ثمة جزيرة معزولة تحضن منتجع "كوكو بودو هيثي" Coco Bodu Hithi وتعد زائريها بإقامة مميّزة ومجموعة من التجارب، في ظلّ خدمات فريق متفان. يبعد المنتجع دقائق من مواقع الغوص المعروفة، بما في ذلك "مانتا بوينت" ومنطقة "راسفاري فارو" البحريّة المحمية.
"كوكو بودو هيثي"، هو "منتجع بوتيك" من فئة الخمس النجوم، ويوفّر بيئة تنعش حواس الضيوف، وتقوم بإحياء حبّهم للسفر وإعادة االتواصل مع العالم من حولهم.
إشارة إلى أن الـ"مالديف" تتصف بأنّها إحدى وجهات الغوص الأفضل في العالم، وتشتهر منطقة "شمال مالي آتول" حيث منتجع "كوكو بودو هيثي" بمياهها النقيّة، حيث تضمن للزائر التقاط صور مثاليّة والاستكشاف بين الكهوف المرجانية والأسماك.
عند الإقامة في إحدى الفيللات بـ"كوكو بودو هيثي"، ستغذّي العينين مشاهد مياه المحيط الهندي الفيروزيّة، وسُتتاح للضيف ممارسة مجموعة من الأنشطة المائية، وأبرزها: الإبحار والتجديف وركوب الأمواج والتزلّج على الماء واستئجار قارب سريع وركوب قارب الموز أو مجرّد العوم...
إقامة فخمة
الإقامة في "كوكو ريزيدانس" تلائم الراغبين بالفخامة، فالفيللا التي قضينا الإجازة فيها فسيحة وتمتدّ على 184 مترًا مربّعًا، وتقبع على طرف الجزيرة، وتتمتع بسقوف عالية ونوافذ كبيرة توفّر إضاءة طبيعيّة تبيّن التصميم الداخلي الرائع، ما يسمح بالتواصل مع الطبيعة وإنعاش الحواس.
من جهةٍ ثانية، إنّ تجارب الطعام في المنتجع استثنائيّة، وخصوصًا في مطعم الفندق Air الذي يعمل على مدار اليوم، ويقدّم إطلالات خلابة على المسبح اللامتناهي. وقد جرّبنا أطباق المطبخ الهجين، كما تلك اللذيذة والموزّعة على الـ"بوفيه". وزرنا أيضًا مطعم "أكوا"، الذي يمثّل خيارًا أنيقًا لتناول الطعام في الهواء الطلق في جو رومانسي، مع أطباقه التي تنقل متذوّقها إلى مطبخ جنوب شرق آسيا، ولا سيما ثمار البحر المُعزّزة بالتوابل.
من خيارات الطعام، أيضًا: "مطعم ومشرب ستارز"، حيث تجتمع أطباق المطبخ الكلاسيكي الحديث مع اللمسات المتوسّطية، جاذبةً الذوّاقة، وخصوصًا أن مكوّنات الأطباق تتمثّل في المنتجات الموسمية الطازجة.
لهواة تذوّق "الكوكتيلات"، يجاور مشرب لاتيتيود" المسبح، كما يقترح مجموعة مثيرة من المأكولات الكلاسيكية. أمّا هواة الـ"سوشي" فسيتلذّذون بأطباق "تسوكي"، ولا سيما الـ"ساشيمي" والـ"ماكي مونو رولز".
"كوكو سبا"
لا تستقيم زيارة المنتجع من دون الخضوع لجلسة تدليك في "كوكو سبا"، مع باقة من العلاجات التقليديّة التي تعود جذورها إلى إندونيسيا وتايلاند والهند. وفي هذا الإطار، إن المعالجين في الـ"سبا" سيساعدون الزائر على اختيار العلاج الطبيعي المثالي لحالته.
إشارة إلى أن العلاجات داخل الفيلا من أجل الخصوصية متوفّرة، وأن تجربة العناية بالوجه التي جرّبناها ممتازة، كما طقوس تدليك الاسترخاء.