حاول محتال آسيوي، يعيش في الإمارات، تنفيذ عملية احتيال بالهاتف، فاتضح أن الرقم الذي طلبه، هو رقم غرفة عمليات شرطة الشارقة، الأمر الذي تسبب في اعتقاله!
وفي التفاصيل، اتصل المحتال برقم عشوائي محاولاً خداع صاحبه، ولم ينتبه إلى أن الرقم يعود إلى غرفة عمليات الشرطة، وقال زاعماً إنه من شركة اتصالاتٍ: "مبروك ربحتم الجائزة الكبرى البالغة 200 ألف درهم". بحسب ما نشرته صحيفة جلف نيوز.
وقال المقدم جاسم بن هادة، رئيس غرفة العمليات: إن المتهم رجلٌ آسيوي، اعتاد الاتصال بأرقام عشوائية للاحتيال على الناس بذريعة أنهم فازوا بجائزة، لكنه في هذه المرة لم يكن يدرك أن رقم الهاتف المحمول الذي يتصل به يعود إلى غرفة مراقبة شرطة الشارقة، وأن الشخص الذي رد عليه هو ضابط شرطة، واصل مسايرته حتى نهاية المكالمة، وقام بتنبيه إدارة التحقيقات الجنائية حول ذلك، وألقي القبض عليه فيما بعد.
وقال العقيد إبراهيم العجيل، مدير إدارة التحقيقات الجنائية في شرطة الشارقة: إن الشرطة داهمت شقته، وألقت القبض عليه أثناء اتصاله هاتفياً بضحية أخرى.
واعترف المشتبه به بأنه يتصل بأشخاص لا على التعيين، ويطلب منهم تحويل الرصيد عبر الهاتف مقابل الجائزة الكبرى، ثم يقوم ببيعه إلى أشخاص آخرين. وقد تم العثور على عدد كبير من الهواتف المحمولة، وبطاقات "سيم"، وكذلك عبارات مطبوعة باللغتين الإنجليزية والعربية في شقة المشتبه به.
وفي التفاصيل، اتصل المحتال برقم عشوائي محاولاً خداع صاحبه، ولم ينتبه إلى أن الرقم يعود إلى غرفة عمليات الشرطة، وقال زاعماً إنه من شركة اتصالاتٍ: "مبروك ربحتم الجائزة الكبرى البالغة 200 ألف درهم". بحسب ما نشرته صحيفة جلف نيوز.
وقال المقدم جاسم بن هادة، رئيس غرفة العمليات: إن المتهم رجلٌ آسيوي، اعتاد الاتصال بأرقام عشوائية للاحتيال على الناس بذريعة أنهم فازوا بجائزة، لكنه في هذه المرة لم يكن يدرك أن رقم الهاتف المحمول الذي يتصل به يعود إلى غرفة مراقبة شرطة الشارقة، وأن الشخص الذي رد عليه هو ضابط شرطة، واصل مسايرته حتى نهاية المكالمة، وقام بتنبيه إدارة التحقيقات الجنائية حول ذلك، وألقي القبض عليه فيما بعد.
وقال العقيد إبراهيم العجيل، مدير إدارة التحقيقات الجنائية في شرطة الشارقة: إن الشرطة داهمت شقته، وألقت القبض عليه أثناء اتصاله هاتفياً بضحية أخرى.
واعترف المشتبه به بأنه يتصل بأشخاص لا على التعيين، ويطلب منهم تحويل الرصيد عبر الهاتف مقابل الجائزة الكبرى، ثم يقوم ببيعه إلى أشخاص آخرين. وقد تم العثور على عدد كبير من الهواتف المحمولة، وبطاقات "سيم"، وكذلك عبارات مطبوعة باللغتين الإنجليزية والعربية في شقة المشتبه به.
