تتسبّب الرحلات الطويلة بالانزعاج والملل للمسافرين، حيث يقضون الوقت مقيّدين في مقاعدهم داخل الطائرة. ولذا، تخفّف النصائح الآتية من أعباء الرحلات الطويلة:
| يُفضّل تجنّب الجلوس في المقعد القريب من المرحاض، الذي يقصده الركّاب مرارًا، نظرًا إلى تولّد الضجيج عند فتح بابه، ما يعيق أيّة محاولة لنوم الراكب القريب.
| يُنصح بتجنّب الجلوس على المقعد المطلّ على الممرّ في الطائرة، إلا إذا كان الراكب برفقة طفل رضيع، بحيث يتمكّن من الخروج بسهولة عند الحاجة إلى ذلك.
| عند النوم، وإذا كان المقعد بالقرب من النافذة، يمكن إسناد جانب من الجسم إليه. أمّا إذا كان المقعد في الوسط فيفضّل وضع الوسادة أمامنا للاتكاء عليها.
| استخدام سمّاعات الرأس الخاصّة التي تلغي الضوضاء.
| تزجية الوقت بالقراءة.
| تحريك أجزاء الجسم من وقت لآخر، وذلك لتلافي الإصابة بالآلام بسبب ضعف الدورة الدموية. علمًا بأن بعض شركات الطيران يوفّر إرشادات حول التمرينات الممكن مزاولتها أثناء الجلوس على المقعد، مثل: مدّ الساقين وشدّ اليدين وتحريك الظهر والرقبة يمينًا ويسارًا.
| القيام ببعض الخطوات للحماية من الهواء الجاف على متن الطائرة، كشرب كميات وافرة من الماء، واستخدام قطرة العين عند الحاجة، وقطرة الماء المالح لإبقاء داخل الأنف رطبًا، فضلًا عن مرهم الشفاه لتجنب تشققها، وكريم لترطيب اليدين خصوصًا لأصحاب البشرة والجافة.
| تلافي النظر إلى الوقت أثناء الرحلة أو إلى الخريطة التي تحدّد الوضع الحالي للطائرة والمدّة المتبقية للوصول إلى الوجهة المحدّدة.
