المعتاد أن الوقت لا معنى له بالنسبة للأطفال، الذين تقل أعمارهم عن ستة أعوام؛ حيث لا يجدون أي فائدة في الإسراع، وعلى الأم ألا تستعجل طفلها بالكلمات.. ولكن عليها اتخاذ وسائل أخرى تعطيه الفرصة؛ لكي يركض ويرتمي في حضنها.. مثلًا، وخطوات أخرى كثيرة تعلمه عدم التباطؤ.. يسردها لنا الدكتور محمد أبو علم، الطبيب النفسي بكلية التربية النوعية.
* خصصي ما يكفي من الوقت للتهيؤ للخروج إذا كانت في عجلة من أمرك؛ حتى لا تشعري بالضيق وتتأخري أكثر مع طفلك، الذي لا يفهم معنى الإسراع.
* غيري وتيرة حياته؛ أن تضعي توقيتًا منتظمًا ومحددًا لوقت تناول الطعام، والانتقال من السيارة إلى المنزل.. إلخ؛ حتى يعتاد على برنامج الأسرة اليومي.
* لا تتباطأوا أنتم أنفسكم؛ بمعنى لا تجعلوا طفلكم ينتظركم بعد أن ساعدتموه كأسرة على التهيؤ، ولا تقولوا له - مثلًا- إنكم أصبحتم جاهزين للخروج لزيارة الجدة، إذا لم تكونوا قد أصبحتم جاهزين بالفعل!
* ساعديه على اتباع أسلوبك؛ فقومي ببعض الألعاب البسيطة لإخفاء استعجالك؛ كأن تطلبي منه أن يحزر ما هي الأشياء الموجودة في بيت جدته... بذلك تدفعيه إلى الإسراع، واطلبي منه أن يركض للارتماء في أحضانك؛ عندما ترغبين في أن يصل إلى السيارة بسرعة أكبر.
* العبي معه لعبة السباق مع عقارب الساعة- وهى سلطة محايدة- بدلًا من التركيز على المهمة المحددة له، قولي له: لنرَ ما إذا كنت قادرًا على ارتداء ملابسك قبل أن يدق جرس الساعة!
* شجعيه على الإسراع؛ حينما تكونان في الشارع مثلًا.. وقولي له بعد الانتهاء من القيام بذلك: «أهنئك لأنك ارتديت ثيابك بسرعة»، بدلًا من «شكرًا لأنك ارتديت ملابسك».
* ساعدي المتباطئ بشكل ملموس وعملي على إنجاز المهمة المطلوبة - كارتداء الملابس أو الصعود إلى السيارة- لكي تبينوا له أن الأرض تواصل الدوران مهما كان برنامجه.
* طبقي نصيحة الجدة حين يبدأ طفلكم بالتلكؤ، في وقت تكونون فيه مستعجلين للذهاب إلى مكان ما، أو لإنجاز عمل ما.. والنصيحة هي: أن تربطوا بين سرعته في الحركة وبين إشباع واحدة من رغباته لاحقًا؛ قولي له: «عندما تنتهي من ارتداء ملابسك؛ يصبح بإمكانك أن تلعب بالقطار.. مثلًا.
* لا تغضبي منه ولا تلحّي عليه أو تصرخي في وجهه، إذا كنت في عجلة من أمرك ولم يكن طفلك كذلك، تجنبي الكثير من التأخر من خلال الانشغال به؛ كونه يتلكأ.. فزمجرتك لا تؤدي إلا إلى دفع طفلك نحو المزيد من التلكؤ.
* لا تضغطي عليه بكلامك؛ حتى لا تظهري له قدر الاهتمام به في وقت يتباطأ فيه، بدلًا من الاهتمام به في وقت يسرع فيه، اعتمدي بدلًا من ذلك على تقنية الإسراع من خلال اللعب.
10 خطوات لعلاج ابنك البطيء
- رشاقة وتغذية
- سيدتي - خيرية هنداوي
- 10 يونيو 2017