تم الإفراج عن والد الطفلة ريم وزوجة أبيها المغربيَّة، اللذين سبق وتم اعتقالهما بسبب تعنيف الطفلة ذات السبعة أعوام من قبل زوجة أبيها، بكفالة بعد أن تم توقيف الأب في السجن العام لمدة خمسة أيام، وزوجته لمدة ستة أيام، وما زالت القضيَّة رهن التحقيق.
والد ريم نفى الاتهامات التي وُجّهت لزوجته مقراً بأنَّها لم تمس طفلته بسوء، وأنَّها كانت تعاملها بالحسنى، وقال: "إنَّ المعلمة التي ادّعت القضيَّة قامت بتضخيم الموضوع حتى وصل إلى حدِّ الاتهام، واتخذت من نفسها سلطة في شأن ابنتي ونقلها إلى المستشفى من دون إذن مني"، موضحاً أنَّه سوف يكون له موقف تجاه كل تلك الإدعات، وسوف يسعى لأخذ حقه، كما أوضح أنَّ طفلته انتقلت للعيش معه منذ شهرين، بعد انتهاء سنوات الحضانة التي كانت تحت وصاية والدتها بحكم إكمالها لسن السبع سنوات.
من جانبها نفت زوجة الأب المغربيَّة كل ما ادعته الطفلة، مؤكدة أنَّها كانت تعاملها مثل أشقائها، خصوصاً أنَّه لم يمض على وجودها في المنزل سوى شهرين.
وقد طالبت معلمات «ريم» في المدرسة السابعة في الخبر، بمعاقبة من تسبب في إيذاء الطفلة وتطبيق حكم القانون عليه. كما تفاعلت هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقيَّة، وبرنامج الأمان الأسري، مع قضيَّة الطفلة ضحيَّة زوجة أبيها.