العاصمة "جاكرتا" تعدّ واحدة من وجهات السياحة الهامّة في اندونيسيا، وهي مجهّزة ببنى تحتية عصريّة وملائمة للمسافرين العرب لقضاء آخر أيام رمضان وإجازة عيد الفطر، حيث سيكون بإمكانهم ممارسة شعائرهم الدينية، أثناء السياحة. تتمتع "جاكرتا" بمناخ إستوائي، يتمثّل بفصل رطب يمتدّ من نوفمبر/ تشرين الثاني حتى يونيو/ حزيران. وهي استطاعت أن تحفظ ماضيها وإرثها التاريخي جيّدًا، وأن تواكب التطوّر في الوقت نفسه. وتشكّل ناطحات السحاب في وسط المدينة جزءًا من المظهر الجديد لـ"جاكرتا"، بالإضافة إلى الفنادق الفخمة العصريّة التي تلبّي احتياجات ومتطلّبات الزائرين كافة.
عند زيارة "جاكرتا"، يقترح خبراء الزيارة بالمرور بـ:
| البلدة القديمة: كان يُطلق على البلدة القديمة اسم "مملكة الشرق"، وهي تبعد عن وسط "جاكرتا"، ولكن يمكن الوصول إليها بسهولة بواسطة وسائل النقل المشترك. البلدة القديمة تتمركز في محيط المرفأ، وتحضن مجموعة من الصروح الأثريّة. وعلى الرغم من فقرها، هي تعكس تاريخ وثقافة كلّ من هولندا والصين.
| المتحف الوطني: يقع " في ميدان "ميرديكا بارات" وسط المدينة، وهو معروف شعبيًّا باسم "مبنى الفيل" لحضور تمثال ضخم لفيلٍ في الفناء. ويضمّ مجموعة رائعة لا يقل عديدها عن 109.342 قطعة من المجسّمات والآثار، التي تعطي لمحة عن اندونيسيا خلال عصور ما قبل التاريخ، بالإضافة إلى التماثيل والنقوش الحجرية المكتشفة، بدءًا من القرن الأول للميلاد، في مواقع في جميع أنحاء الأرخبيل، إلى جانب مجموعة من الملابس والمنسوجات والذهب والفضّة والحلي والمجوهرات التي كانت مملوكة من قبل السلاطين في الأرخبيل.
| "جالان سورابايا": سوق مفتوحة في الهواء الطلق، تعرض التحف القديمة وقطع الـ"أرتيزانا" اللافتة.
| "موناس": لا تستقيم زيارة "جاكرتا" بدون التعريج على صرح "موناس"، المعلم الوطني الذي يجسّد الإستقلال، وهو عبارة عن برج في قلب المدينة، يرتفع 137 مترًا. وقمّته، عبارة عن شعلة مغطّاة بـ 35 كيلوغرامًا من الذهب!
| مسجد إستقلال: يعود بناؤه إلى سنة 1960، ويقع وسط "جاكرتا" ويعدّ رابع أكبر مسجد في العالم.