تقدمت فتاة فلسطينية بشكوى للشرطة الفلسطينية حول تعرضها للتهديد والابتزاز المالي من قبل شخص تعرفت عليه عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وتهديدها بنشر صورها الشخصية مقابل الحصول على مبلغ من المال. فما حقيقة القصة؟
اعترفت الفتاة بأنها أرسلت له مبلغ 30 ألف دولار مقابل عدم نشر الصور إلا أنه طالب بالمزيد حيث قامت بسرقة أهلها ودفعت له مبلغ 68 ألف دولار، وبعد هذه الواقعة باشرت شرطة المباحث العامة إجراءات البحث والتحري وجمع الاستدلالات لكشف ملابسات الحادثة.
اعتراف بالابتزاز
بعد جمع المعلومات والأدلة المتعلقة بالجريمة تمكنت شرطة المباحث العامة من إلقاء القبض عليه؛ حيث أفاد بقيامه بابتزاز المشتكية وتهديدها وحصوله على مبلغ مالي مقابل عدم نشر صورها الشخصية عبر موقع "الفيس بوك".
وأكدت الشرطة أنه سيتم إحالة المشتبه به لجهات الاختصاص لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه حسب الأصول، فيما تم تسليم الفتاة لأهلها وهي من مدينة نابلس في الضفة الغربية على أمل أن يسامحوها، ووعدت الشرطة بأن تكثف جهودها لاسترداد المبلغ من الشاب المبتز.
محاسبة
ضج موقع "فيس بوك" بالتعليقات بعد هذه الحادثة حيث كتبت لميس يوسف تقول: من الحب ما قتل، فيما شدد علي أحمد على ضرورة محاسبة الفتاة وأن تنال عقابها، ودعت منى عبد اللطيف وهي ناشطة نسوية إلى توعية الفتيات من مخاطر نشر صورهن وإرسالها للغرباء؛ حتى لا يتعرضن للابتزاز الجسدي والمادي.
جاري
- سجلت مراكز الشرطة في فلسطين حوادث مماثلة؛ حيث أقدمت فتاة على بيع مصاغها ودفعته لشاب كان يهددها عبر الفيس بوك، وتبين في وقت لاحق أنه جارها الموظف، وقد أوهمها بأنه شاب صغير رغم أنه يعول عدة أطفال.
- أقدمت فتاة على سرقة جدتها التي تعيش معها، وقدمت كل ما تملكه الجدة لشاب تعرفت عليه على الفيس بوك؛ ولكنه تزوج من صديقتها.