شهد العام 2012 محطات مصيرية في حياة الفنانة شيرين عبد الوهاب، حيث عاشت المطربة المصرية صراعات نفسية، بعد أن شهد طلاقها عن زوجها ووالد ابنتيها هنا ومريم بعد قصة حب وزواج استمرت خمسة سنوات.
طلاق شيرين لم يمر مرور الكرام، فقد أثر على نفسيتها بشكل كبير، وظهرت في برنامج "أنا والعسل" باكية مع الزميل نيشان، عندما سألها عن شعورها في حال تزوج طليقها محمد مصطفى امرأة أخرى، ولم تتمكن شيرين في لقاءات عدة من إخفاء حزنها على الانفصال، وخوفها على حضانة ابنتيها.
هذا العام، شهد أيضاً حدثاً غير اعتيادي في مسيرة شيرين الفنية، بعد مشاركتها ضمن لجنة تحكيم برنامج اكتشاف المواهب the voice أحلى صوت على mbc ، إلا أن عرض البرنامج بعد طلاقها مباشرة كان صدفة لم تخدمها حيث بدت شيرين في أولى حلقاته متوترة قلقة وبعيدة عن المرح الذي طبع شخصيتها؟
ورغم أن البرنامج كشف الوجه الاخر لشيرين، وقربها إلى جمهورها، إلا أنّ سهام النقد لم ترحمها، واتهمتها بعدم الاتزان وبالعنصرية الشديدة في اختياراتها وعدم حياديتها.
ولأن سنة شيرين كانت حافلة بالأحداث، فقد أعلنت هذا العام انفصالها الفني عن شركة "روتانا" بعد أن طرحت معها ثلاثة البومات، وكانت شيرين التي قد سبق وتغزلت بالشركة، قد طالتها بالهجوم بشخص رئيسها هندي رئيس الشركة، وقالت أن روتانا تخفي مبيعات نجومها، وقررت شيرين أن تنتج ألبوماتها المقبلة على نفقتها الخاصة ، وتردد إنها ستعود إلى شركة فري ميوزيك لصاحبها نصر محروس الذي كان أول من اكتشفها فنياً، ولكنها نفت في حين انضم تامر حسني لهذه الشركة مؤخراً.
شيرين تصالحت قبل أشهر مع تامر حسني بعد خلافات استمرت سنوات طويلة، وقررت دخول تجربة التمثيل من جديد، رغم فشل أولى تجاربها التمثيلية "ميدو مشاكل"، من خلال تجربة جديدة مع المنتج اللبناني صادق الصباح في عمل استعراضي غنائيز
إذاً طلاق وانفصال فني وتجربة جديدة في لجنة التحكيم تجعل من سنة شيرين سنة غير اعتيادية.
