هو عام العودة القويّة للفنّانة سميرة سعيد إلى الواجهة الغنائيّة، بعد أن واجهت في بداية السنة الجارية شائعة قويّة حول اعتزالها الفنّ، وكانت في انتشارها كالنّار في الهشيم، خصوصاً أن الشائعة انصبّت على تغيّر صوت سعيد وشكلها وعجزها عن العطاء بالتالي.
وكانت سعيد قد أدلت بتصريح جاء فيه "إنها ستعتزل الغناء في حال تغير صوتها وشكلها، وقالت إنّها إذا رأت أنّ خطواتها الفنيّة لم يكن فيها تطوّر، فسيكون الاعتزال بالنسبة إليها أفضل بكثير من الاستمرار.
وساهم في انطلاق هذه الشّائعة اختفاء سميرة سعيد التي لم تطرح أيّ ألبوم أو كليب غنائيّ أو "سينجل" منذ فترة، كما وأنّها لم تظهر في مناسبات فنيّة.
سميرة ردّت على هذه الشائعات بخطوة عملية، إذ إنّها لم تتردّد على الإطلاق عندما عُرض عليها المشاركة في برنامج "صوت الحياة" لاكتشاف المواهب، فحلّت عضوة في لجنة التّحكيم إلى جانب كلّ من حلمي بكر وهاني شاكر.
ظهورها الموفّق في هذا البرنامج، كان بمثابة الردّ الفعليّ القاطع على الشائعة، وأثبتت أنّها لا تزال موجودة في الوسط الفنيّ. وقد حقّقت سميرة من خلال هذا البرنامج أمرين مهمّين، الأوّل هو حصولها على لقب "ديفا" الذي تصرّ مقدّمة "صوت الحياة" رزان مغربي على مناداة سعيد به، طيلة الحلقة.
والأمر الثاني هو إطلالتها على جمهورها كلّ أسبوع، وهو ما اعتبر خطوة مهمّة لها، في ظلّ ابتعادها عن إطلاق أيّ جديد منذ سنوات.
شائعة أخرى انطلقت بقوّة هذا العام، ألا وهي استعداد سميرة سعيد لتقديم عمل تلفزيونيّ جديد من تأليف الكاتب الكبير مصطفى محرّم. محرّم قال إنّ الفنّانة اتّصلت به بالفعل من أجل كتابة عمل تلفزيونيّ، غير أنّه أجّل المشروع إلى أجل غير مسمّى، ما أثار استغراب سميرة وغضبها، مؤكّدة أنّها لا تعرف أصلاً رقم هاتف مصطفى محرّم، فكيف إذن تتّصل به، وأكدت أنها تلقت العديد من العروض في السينما والتلفزيون، متسائلة: "كيف أترك كلّ هذه العروض وأتّصل بأحد لـطلب منه كتابة عمل لي؟".
إذاً شائعات بالجملة، وعودة قويّة ولقب "ديفا"، مختصر سنة سميرة سعيد التي بدأت تحضيراتها لألبوم جديد تعود به بقوة إلى السّاحة الفنيّة في العام المقبل.
سميرة سعيد: شائعات بالجملة وعودة قوية
- مشاهير العرب
- سيدتي - مروة عبد الفضيل
- 11 ديسمبر 2012