شهد عام 2012 عودة قويّة للفنّانة نوال الزغبي إلى السّاحة الفنيّة، بعد غيابها القسريّ نتيجة طلاقها من زوجها السّابق إيلي ديب، فاستعادت نوال نشاطها الفنيّ، وقدّمت ألبوم "معرفش ليه"، وأحيت عدداً من الحفلات النّاجحة في لبنان وخارجه.
إلا أنّ أكثر ما لاحق نوال أخيراً، هو تهديدها بفضيحة مفبركة، من خلال تسجيلات صوتيّة، قِيل إنّها لوالدتها وتفشي فيها أسراراً عائليّة، لكنّه تبيّن أنّ كلّ ما قِيل لا يعدو كونه حرباً مستمرّة على نوال منذ سنوات.
وتميّز عام 2012 بنجاحات فنيّة لنوال، إذ حصلت على جائزة أفضل مطربة لبنانيّة في مهرجان "الموركس دور" لعام 2012، وأحيت مؤخّراً حفلاً ضخماً في فندق "أتلانتس النخلة" في دبي لصالح مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة، كما كانت مشاركة لافتة لنوال في "أوبريت" الجيش اللبناني مع كلٍّ من نانسي عجرم والفنّان وائل كفوري وعاصي الحلاني وسمير صفير، وشاركت في مهرجان الأغنية الشرقيّة مع عدد كبير من نجوم الفنّ اللبنانيّ الذي أقيم خلال فصل الصيف.
نوال رفضت المشاركة في برنامج للهواة، لأن وهج تلك البرامج خفّ ـ برأي نوال ـ، معتبرة أنّ رهجة راغب علامة ستختلف في الموسم المقبل من "أراب أيدول"، حسبما قالت في تصاريح صحافيّة سابقة لها.
الخلافات لم تكن بعيدة عن نوال، إذ تعرّضت الفنّانة لحملة شنّتها ضدّها الفنّانة المصريّة "ساندي"، على خلفيّة ادّعائها على نوال بأنّها منعتها من المشاركة في حفل مركز راشد في دبي، ما كاد يؤدّي إلى منع نوال من الغناء في مصر بقرار من نقابة الموسيقيين المصريين، قبل أن يتمّ حلّ الموضوع حبيّاً عن طريق نقابة الفنّانين المحترفين في لبنان.
ومع نهاية العام، بدأت نوال تصوير أغنية "هنا القاهرة" في خطوة اعتبرها كثيرون استرضاءًَ للمصريين، بعد أن اعتبرت نقابة الموسيقيين المصريين أنّ نوال أهانت فنّانة مصريّة، والفنّ المصريّ عموماً بالتالي.
هذا العام لم يكن سيّئاً على نوال، بل على العكس من ذلك، إذ كان جيّداً على الصعيد المهنيّ، حيث استطاعت خلاله أن تُثبت أنّها ما زالت موجودة على السّاحة الفنيّة، إلا أنّه من الظاهر حاجة نوال إلى مراجعة حساباتها، نظراً إلى علاقتها الشّائكة بالصحافة، والتي لم تكن يوماً كذلك، ما يقود إلى التساؤل حول ما جعل من النّجمة المحبوبة إعلاميّاً فنّانة هي من "المغضوب عليهم" في بعض المجلات والمحطّات التلفزيونيّة؟
إلا أنّ أكثر ما لاحق نوال أخيراً، هو تهديدها بفضيحة مفبركة، من خلال تسجيلات صوتيّة، قِيل إنّها لوالدتها وتفشي فيها أسراراً عائليّة، لكنّه تبيّن أنّ كلّ ما قِيل لا يعدو كونه حرباً مستمرّة على نوال منذ سنوات.
وتميّز عام 2012 بنجاحات فنيّة لنوال، إذ حصلت على جائزة أفضل مطربة لبنانيّة في مهرجان "الموركس دور" لعام 2012، وأحيت مؤخّراً حفلاً ضخماً في فندق "أتلانتس النخلة" في دبي لصالح مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة، كما كانت مشاركة لافتة لنوال في "أوبريت" الجيش اللبناني مع كلٍّ من نانسي عجرم والفنّان وائل كفوري وعاصي الحلاني وسمير صفير، وشاركت في مهرجان الأغنية الشرقيّة مع عدد كبير من نجوم الفنّ اللبنانيّ الذي أقيم خلال فصل الصيف.
نوال رفضت المشاركة في برنامج للهواة، لأن وهج تلك البرامج خفّ ـ برأي نوال ـ، معتبرة أنّ رهجة راغب علامة ستختلف في الموسم المقبل من "أراب أيدول"، حسبما قالت في تصاريح صحافيّة سابقة لها.
الخلافات لم تكن بعيدة عن نوال، إذ تعرّضت الفنّانة لحملة شنّتها ضدّها الفنّانة المصريّة "ساندي"، على خلفيّة ادّعائها على نوال بأنّها منعتها من المشاركة في حفل مركز راشد في دبي، ما كاد يؤدّي إلى منع نوال من الغناء في مصر بقرار من نقابة الموسيقيين المصريين، قبل أن يتمّ حلّ الموضوع حبيّاً عن طريق نقابة الفنّانين المحترفين في لبنان.
ومع نهاية العام، بدأت نوال تصوير أغنية "هنا القاهرة" في خطوة اعتبرها كثيرون استرضاءًَ للمصريين، بعد أن اعتبرت نقابة الموسيقيين المصريين أنّ نوال أهانت فنّانة مصريّة، والفنّ المصريّ عموماً بالتالي.
هذا العام لم يكن سيّئاً على نوال، بل على العكس من ذلك، إذ كان جيّداً على الصعيد المهنيّ، حيث استطاعت خلاله أن تُثبت أنّها ما زالت موجودة على السّاحة الفنيّة، إلا أنّه من الظاهر حاجة نوال إلى مراجعة حساباتها، نظراً إلى علاقتها الشّائكة بالصحافة، والتي لم تكن يوماً كذلك، ما يقود إلى التساؤل حول ما جعل من النّجمة المحبوبة إعلاميّاً فنّانة هي من "المغضوب عليهم" في بعض المجلات والمحطّات التلفزيونيّة؟