أشارت أحدث الإحصاءات أن عدد المصابين بمرض الإيدز في السعودية حتى ديسمبر/ كانون الأول 2012، وصل إلى 4950 شخصاً.
وقد طالب عبد الله الحقيل نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الإيدز مؤسسات الدولة الرسمية ببذل مزيد من الجهد والتعاون لتحقيق التوعية وإنجاح برامجها، مشيراً إلى أنّ 90% من هذه الإصابات كان يمكن تفاديها، وأنّ 75% الإصابات المستجدة في المملكة كانت بسبب الاتصال الجنسي.
ولم يغفل خطورة الأدوات الحادة الملوثة كالإبر والحجامة وشفرات الحلاقة في نقل المرض، موضحاً أنّ الجمعية عملت منذ خمس سنوات مع هيئة حقوق الإنسان لسن قانون "حماية حقوق مرضى الإيدز"، والذي أُقر مؤخراً من قبل مجلس الشورى، ويشمل العديد من الفقرات كحق المصاب في العمل وعدم فصله، ولم يخفِ أنّ مريض الإيدز يتنازل عن حقوقه الوظيفية لكي لا يعرف في ظل النظرة السلبية للمرض من قبل المجتمع.