حذر عالم الأحياء الدقيقة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن السعودي د. حسام الزّواوي أنه بحلول عام 2050م ستتسبّب البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية في وفاة 10 ملايين شخص سنوياً، أي بمعدل وفاة كل ثلاث دقائق، حيث أوضح ذلك خلال إلقائه محاضرة عن تجربته العلمية في مجال مكافحة البكتيريا المقاومة للمضادّات الحيوية، ضمن مبادرة "جسور إلى السعودية"، والتي أطلقها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" في مدينة مينيسوتا في ولاية "بوسطن" الأمريكية، بحضور عدد من الأكاديميين والباحثين والمهتمين، بهدف خلق حراك إيجابي في الأوساط الثقافية والتعليمية الأمريكية.
وبين الزواوي أنه يجب اتخاذ خطوات جادة في البحوث من خلال تأسيس شبكة لمراقبة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية في دول مجلس التعاون الخليجي، بحيث تكون أول شبكة بحثية تجمع عدداً من المستشفيات في منطقة الخليج العربي المتخصصة في محاربة الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية، بهدف السيطرة عليها، بجانب زيادة الوعي لدى الناس من خلال الحد من انتشار هذه الفيروسات، منوهاً بأن الشبكة سوف تعمل على تعزيز الابتكار في البحث، وتسهيل وضع برامج وسياسات عالمية للصحة عبر التعاون الدولي.
وأشار الزّواوي إلى أن هناك حملة تم إطلاقها في 15 دولةً بداية من العام الحالي تعنى بمحاربة الفيروسات المضادة.
يذكر أن د.الزّواوي حاصل على جائزة "رولكس" العالمية عن أبحاثه في التصدي للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وذاع صيته عالمياً بعد تطويره لـ"اختبار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية"، وهو وسيلة تشخيصية جديدة تتعرف على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية في وقت بسيط لا يتعدى 3 ساعات بدلاً من 3 أيام، وتَحُدّ هذه الوسيلة من صرف المضادات الحيوية غير الضرورية.
وبين الزواوي أنه يجب اتخاذ خطوات جادة في البحوث من خلال تأسيس شبكة لمراقبة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية في دول مجلس التعاون الخليجي، بحيث تكون أول شبكة بحثية تجمع عدداً من المستشفيات في منطقة الخليج العربي المتخصصة في محاربة الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية، بهدف السيطرة عليها، بجانب زيادة الوعي لدى الناس من خلال الحد من انتشار هذه الفيروسات، منوهاً بأن الشبكة سوف تعمل على تعزيز الابتكار في البحث، وتسهيل وضع برامج وسياسات عالمية للصحة عبر التعاون الدولي.
وأشار الزّواوي إلى أن هناك حملة تم إطلاقها في 15 دولةً بداية من العام الحالي تعنى بمحاربة الفيروسات المضادة.
يذكر أن د.الزّواوي حاصل على جائزة "رولكس" العالمية عن أبحاثه في التصدي للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وذاع صيته عالمياً بعد تطويره لـ"اختبار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية"، وهو وسيلة تشخيصية جديدة تتعرف على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية في وقت بسيط لا يتعدى 3 ساعات بدلاً من 3 أيام، وتَحُدّ هذه الوسيلة من صرف المضادات الحيوية غير الضرورية.