جميع الأطفال يحبون الشرب من الماصّة. وهذه العادة قد تصاحب الإنسان إلى مرحلة متأخرة. علماً أنَّ للشرب من الماصّة مضاراً جسدية وبيئية تفوق فوائدها.
للشرب من الماصّة فوائد على الأسنان، حيث تقلل من تعرض الأسنان إلى المشروبات السكرية والكربونية في الفم، ومنع التآكل الحمضي، ولكن مخاطرها تتوفق على فوائدها:
جعل الشفاه تأخذ وضع التدخين
من المعروف أن الناس الذين يدخنون يعانون من تشكل خطوط حول شفاههم من الحركة المتكررة، والتي تسمى بشكل شفاه المدخن. وتبين أن التدخين ليس النشاط الوحيد الذي يسبب هذه الأنواع من الخطوط.فعند الشرب من الماصّة، تعمل حركة منطقة الفم على تشجيع انهيار الكولاجين والمرونة بسرعة أكبر، مما يسبب تجاعيد لا لزوم لها.
تشكل الغازات الزائدة
لا تعتبر الغازات مريحة بأي شكل، والشرب في الواقع من الماصّة يساعد على دخول كمية كبيرة من الهواء مع الشراب.
الانتفاخ
وبطبيعة الحال، ترتبط الماصة بالانتفاخ بالغاز، وهو تأثير جانبي آخر يحب الجميع تجنّبه.
ضرر الاسنان
من المفروض أن يمنع الشرب من الماصة تسوس الأسنان. ولكن قد يضرُّ في كثير من الحالات، إذ يعتمد على موقع الماّصة خلال الشرب، فمعظم الناس لا يرتشفون بشكل مريح، والماصة موجهة مباشرة في الجزء الخلفي من حلقهم. وبدلاً من ذلك تكون في منتصف فمهم.
ووفقا لدراسة أجرتها مجلة "ساينس دايلي" فذلك يركّز تعرض السكر إلى منطقة واحدة، مما يسبّب تسوس الأسنان.
إنتاجها ضار للبيئة
كما نعلم، فإنتاج أي بلاستيك يضر الأرض التي نعيش فيها. وعادة ما يتم استخدام الماصّة مرة واحدة فقط، ويتمّ التخلص منها، وسينجم الكثير من النفايات والبلاستيك من منتج نتخلص منه بعد استخدام واحد.
تقضي على المخلوقات البحرية
تشير التقديرات إلى إزالة 6 ملايين ماصّة من الشواطئ في العالم، خلال أعمال التنظيف السنوية على مدى السنوات الـ 25 الماضية.
وفقا لـ"ناشيونال جيوغرافيك" فهي المساهم الرئيس في وجود 8 مليون طن من البلاستيك تلقى في المحيط كل عام، وقد تظنها مخلوقات البحر، وخاصة الحيتان، غذاء ولا يمكنها هضمها.