من الطبيعي أن يصاب البعض بالقلق بين الحين والآخر، ولكن إن استمر هذا القلق أو بدأ يتعارض مع القدرة على أداء الواجبات اليومية، فهو قد يؤثر على الصحة الجسدية ويفضي إلى الإصابة بأحد اضطرابات القلق.
أما عن العلاج، فعادة ما يكون باستخدام أساليب أو أدوية معينة. هذا ما ذكره موقع «WebMD»، الذي ذكر أن القلق يؤثر على أجهزة عديدة في الجسم، إن لم يكن جميعها. ونذكر من ذلك الآتي:
- الجهاز العصبي: فالكثير من القلق يحثه على إطلاق ما يعرف بهرمونات الضغط النفسي stress hormones. تعمل هذه الهرمونات على تسريع معدل ضربات القلب والتنفس، وزيادة مستويات السكر في الدم، وإطلاق المزيد من الدم إلى الأطراف.
- جهاز المناعة: فإن تأثر الشخص بالتأثيرات الجسدية السلبية للقلق، فإن الجسم لن يستطيع محاربة الجراثيم كما يجب. فحتى التفكير بالأمور التي جعلتك مكتئبًا أو غضبانًا في السابق تؤدي إلى ذلك.
- العضلات: عندما يكون هناك ما يقلقك، فإن عضلات العنق والكتفين تتوتر، ما قد يؤدي إلى الإصابة بصداع الشقيقة أو الصداع التوتري.
- التنفس: إن كنت كثير القلق، فإنك ستتنفس بعمق أكثر أو بتكرار أكثر مما تدرك. وعلى الرغم من أن هذا لا يعد أمرًا مخيفًا، إلا أنه قد يكون كذلك في حال كونك مصابًا بمشاكل تنفسية، كمشاكل الربو والرئة وغيرها.
- القلب: إن استمر القلق لمدة لا بأس بها، فعندها قد يتأثر القلب. فذلك يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية، وحتى السكتات الدماغية.
- ارتفاع مستويات السكر في الدم: عندما تكون قلقًا بشأن شيء ما، فإن هرمونات الضغط النفسي تعطي دفقة من الوقود على شكل سكر في الدم. ويعد ذلك أمرًا جيدًا إن كان الشخص يحتاج لذلك الوقود للهروب مما يقلقه.
ولكن ماذا يحدث إن لم تصرف الجسم بهذا الوقود؟ عندها يقوم الجسم بتخزينه للاستخدام لاحقًا. ولكن في بعض الأحيان، إن كنت مصابًا بمرض السكري أو كان وزنك زائدًا عما هو طبيعي، على سبيل المثال، فعندها سيبقى السكر مرتفعًا لديك لمدة طويلة، ما قد يفضي إلى أمراض القلب أو أمراض الكلى أو السكتة الدماغية.
أما عن العلاج، فعادة ما يكون باستخدام أساليب أو أدوية معينة. هذا ما ذكره موقع «WebMD»، الذي ذكر أن القلق يؤثر على أجهزة عديدة في الجسم، إن لم يكن جميعها. ونذكر من ذلك الآتي:
- الجهاز العصبي: فالكثير من القلق يحثه على إطلاق ما يعرف بهرمونات الضغط النفسي stress hormones. تعمل هذه الهرمونات على تسريع معدل ضربات القلب والتنفس، وزيادة مستويات السكر في الدم، وإطلاق المزيد من الدم إلى الأطراف.
- جهاز المناعة: فإن تأثر الشخص بالتأثيرات الجسدية السلبية للقلق، فإن الجسم لن يستطيع محاربة الجراثيم كما يجب. فحتى التفكير بالأمور التي جعلتك مكتئبًا أو غضبانًا في السابق تؤدي إلى ذلك.
- العضلات: عندما يكون هناك ما يقلقك، فإن عضلات العنق والكتفين تتوتر، ما قد يؤدي إلى الإصابة بصداع الشقيقة أو الصداع التوتري.
- التنفس: إن كنت كثير القلق، فإنك ستتنفس بعمق أكثر أو بتكرار أكثر مما تدرك. وعلى الرغم من أن هذا لا يعد أمرًا مخيفًا، إلا أنه قد يكون كذلك في حال كونك مصابًا بمشاكل تنفسية، كمشاكل الربو والرئة وغيرها.
- القلب: إن استمر القلق لمدة لا بأس بها، فعندها قد يتأثر القلب. فذلك يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية، وحتى السكتات الدماغية.
- ارتفاع مستويات السكر في الدم: عندما تكون قلقًا بشأن شيء ما، فإن هرمونات الضغط النفسي تعطي دفقة من الوقود على شكل سكر في الدم. ويعد ذلك أمرًا جيدًا إن كان الشخص يحتاج لذلك الوقود للهروب مما يقلقه.
ولكن ماذا يحدث إن لم تصرف الجسم بهذا الوقود؟ عندها يقوم الجسم بتخزينه للاستخدام لاحقًا. ولكن في بعض الأحيان، إن كنت مصابًا بمرض السكري أو كان وزنك زائدًا عما هو طبيعي، على سبيل المثال، فعندها سيبقى السكر مرتفعًا لديك لمدة طويلة، ما قد يفضي إلى أمراض القلب أو أمراض الكلى أو السكتة الدماغية.