كثيرًا ما يلجأ أصحاب السمنة المفرطة إلى التدخل الجراحي لوقف زيادة أجسامهم؛ مما يترتب عليه في بعض الأوقات تهديد لحياتهم؛ خاصةً عند التخدير، هذا ما أظهرته دراسة جديدة نشرتها صحيفة The Guardian البريطانية.
ويقدم أخصائي الجراحة العامة، الدكتور كامل غول بينار، جملة من المعلومات المتعلقة بعملية قص المعدة، في تقرير صحيفة Milliyet التركية.
في عملية قص المعدة، يتم استخراج ما يقارب ثلثي حجم المعدة من الجسم؛ لتتحول المعدة بالجزء المتبقي منها إلى أنبوب صغير يأخذ شكل حبة الموز،
ويساعد الشكل الجديد للمعدة الأشخاص الذين يعانون من السمنة، على خسارة الوزن الزائد؛ نظرًا لأنها تساعدهم على الشعور بالشبع بمجرد تناول كميات قليلة من الطعام؛ مقارنةً بكميات الطعام التي كان الشخص يتناولها قبل إجرائه العملية.
ويُجرى هذا النوع من العمليات الجراحية بهدف التخلص من الأوزان الزائدة؛ خاصةً بالنسبة لأولئك الذين يمتلكون مؤشر كتلة جسم يتجاوز الثلاثين، ويعانون من مضاعفات صحية تؤثر على حياتهم اليومية.
وتجرى عملية قص المعدة باستخدام جراحة المناظير، وخلال هذه العملية، يتم إحداث عدة ثقوب في جدار البطن، ثم يقع إدخال عدة أنابيب من خلالها، تتضمن أنابيب للقص، وأخرى للحام، وكاميرا لمراقبة العملية من الداخل. في أغلب الأحيان، تستمر عملية قص المعدة من ساعتين إلى ثلاث ساعات، وتُعد نتائجها مضمونة ودائمة.
اليوم الأول بعد العملية:
في اليوم الأول بعد إجراء العملية، يُسمح للمريض بتناول السوائل، وبعد خروج المريض من المستشفى، يتوجب عليه تناول مهروس الخضار على مدى الأسابيع الأربعة الأولى، وبعد مرور شهر على إجراء العملية، يستطيع المريض تناول الأغذية الصلبة، مع مراعاة مضغ الأطعمة جيدًا قبل بلعها.
ويجب على المريض تجنب شرب السوائل أثناء تناول الطعام؛ لأنها قد تتسبب في توسيع جدار المعدة؛ مما يؤدي إلى شعوره بآلام حادة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
ويمكن للمريض تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية بشكل يومي بعد إجراء العملية، وتناول أنواع الأطعمة المختلفة بعد مرور ثلاثة أشهر على إجراء العملية.
ولكن، يجب الانتباه لكمية الأطعمة المتناولة؛ فالمريض الذي خضع لهذه الجراحة، لن يستطيع تناول نفس كمية الطعام التي كان يتناولها في السابق. وإلى جانب ذلك، يتحتم على المريض اتباع نظام حمية غذائية، يبتعد فيها عن الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية.
خسارة 60% من الوزن
عمومًا، يخسر المريض ما يقارب 60% من وزنه الزائد بعد مرور سنة على إجراء عملية قص المعدة، وفي الأثناء، يلعب نظام الحمية الغذائية والتغذية الصحية دورًا كبيرًا في خسارة الوزن الزائد بشكل صحي.
ويعتبر التقيؤ والشعور بالغثيان، من الأمور العادية، بالإضافة إلى الإصابة بالإمساك؛ فهي من الأعراض الجانبية، التي قد يواجهها المريض بعد إجرائه عملية قص المعدة.
ويقدم أخصائي الجراحة العامة، الدكتور كامل غول بينار، جملة من المعلومات المتعلقة بعملية قص المعدة، في تقرير صحيفة Milliyet التركية.
في عملية قص المعدة، يتم استخراج ما يقارب ثلثي حجم المعدة من الجسم؛ لتتحول المعدة بالجزء المتبقي منها إلى أنبوب صغير يأخذ شكل حبة الموز،
ويساعد الشكل الجديد للمعدة الأشخاص الذين يعانون من السمنة، على خسارة الوزن الزائد؛ نظرًا لأنها تساعدهم على الشعور بالشبع بمجرد تناول كميات قليلة من الطعام؛ مقارنةً بكميات الطعام التي كان الشخص يتناولها قبل إجرائه العملية.
ويُجرى هذا النوع من العمليات الجراحية بهدف التخلص من الأوزان الزائدة؛ خاصةً بالنسبة لأولئك الذين يمتلكون مؤشر كتلة جسم يتجاوز الثلاثين، ويعانون من مضاعفات صحية تؤثر على حياتهم اليومية.
وتجرى عملية قص المعدة باستخدام جراحة المناظير، وخلال هذه العملية، يتم إحداث عدة ثقوب في جدار البطن، ثم يقع إدخال عدة أنابيب من خلالها، تتضمن أنابيب للقص، وأخرى للحام، وكاميرا لمراقبة العملية من الداخل. في أغلب الأحيان، تستمر عملية قص المعدة من ساعتين إلى ثلاث ساعات، وتُعد نتائجها مضمونة ودائمة.
اليوم الأول بعد العملية:
في اليوم الأول بعد إجراء العملية، يُسمح للمريض بتناول السوائل، وبعد خروج المريض من المستشفى، يتوجب عليه تناول مهروس الخضار على مدى الأسابيع الأربعة الأولى، وبعد مرور شهر على إجراء العملية، يستطيع المريض تناول الأغذية الصلبة، مع مراعاة مضغ الأطعمة جيدًا قبل بلعها.
ويجب على المريض تجنب شرب السوائل أثناء تناول الطعام؛ لأنها قد تتسبب في توسيع جدار المعدة؛ مما يؤدي إلى شعوره بآلام حادة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
ويمكن للمريض تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية بشكل يومي بعد إجراء العملية، وتناول أنواع الأطعمة المختلفة بعد مرور ثلاثة أشهر على إجراء العملية.
ولكن، يجب الانتباه لكمية الأطعمة المتناولة؛ فالمريض الذي خضع لهذه الجراحة، لن يستطيع تناول نفس كمية الطعام التي كان يتناولها في السابق. وإلى جانب ذلك، يتحتم على المريض اتباع نظام حمية غذائية، يبتعد فيها عن الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية.
خسارة 60% من الوزن
عمومًا، يخسر المريض ما يقارب 60% من وزنه الزائد بعد مرور سنة على إجراء عملية قص المعدة، وفي الأثناء، يلعب نظام الحمية الغذائية والتغذية الصحية دورًا كبيرًا في خسارة الوزن الزائد بشكل صحي.
ويعتبر التقيؤ والشعور بالغثيان، من الأمور العادية، بالإضافة إلى الإصابة بالإمساك؛ فهي من الأعراض الجانبية، التي قد يواجهها المريض بعد إجرائه عملية قص المعدة.