انهار عالم سيدة عشرينية؛ كانت تظن حتى آخر لحظة أنها تعيش حياة زوجية هانئة مع رجل؛ يعمل في إحدى المؤسسات الحكومية المرموقة في دبي، عندما خانهاعلى فراش الزوجية ذاته مع شقيقتها؛ التي تعيش معها في ذات المنزل، وتحتضنها باعتبارها الأخت الكبرى لها... قصة تابعتها «سيدتي نت» في قسم الشرطة.
الواقعة بدأت تفاصيلها، عندما تم نقل الخائنة إلى المستشفى، بعد إصابتها بنزيف حاد؛ ليتبين لاحقاً وبعد الفحص؛ أنها تناولت علبة من الحبوب؛ بقصد إجهاض نفسها!
صفحات الخيانة بدأت بمنزل الزوجية؛ عندما شرع الزوج يتردد على غرفة الشقيقة في غفلة من الزوجة؛ التي عادة ما تكون إما خارج المنزل لقضاء بعض الاحتياجات، أو نائمة في غرفتها.
ملابسها الشفافة
لم ينكر الزوج، وهو إماراتي يبلغ من العمر 32 عاماً؛ أنه مذنب، لكنه يحمل شقيقة زوجته المدعوة «سارة»، المسؤولية، فهي التي أوقعته في شباكها على حد تعبيره؛ بتوددها، ولبسها المغري، وحركاتها، وتعمد الجلوس بجواره، وتحسس جسده خفية، مشيراً إلى أن الخيانة الفعلية بدأت، عندما دخلت هي إلى غرفة يجلس بها في الطابق الأرضي؛ لقضاء بعض الأعمال الإضافية؛ التي يجلبها معه من العمل لإتمامها، يتابع الزوج: «كانت ترتدي ملابس نوم شفافة للغاية؛ تظهر أكثر مما تغطي.. وبدأت تقبلني، ويومها كان أول مرة أمارس الرذيلة مع شقيقة زوجتي؛ ليتواصل المسلسل».
خلال عام ونصف، كان يعاشرها معاشرة الأزواج، ولم يشعر بتأنيب الضمير، خاصة وأنها ليست عذراء؛ رغم أنها غير متزوجة، وأخبرتني أنها كانت على علاقة مع رجل في السابق؛ هو من أفقدها عفتها».
يصرف عليها!
سارة تحدثت للشرطة، وهي صاغرة لا ترفع عينيها عن الأرض؛ معترفة أن علاقة عاطفية ربطتها منذ أكثر من سنة ونصف بزوج أختها؛ الذي تعيش معه ومع أختها ويصرف عليها؛ إذ إنها عاطلة عن العمل، لكنها قالت: «زوج أختي هو من تودد لي أولاً، لقد مارسنا الرذيلة بالتراضي عدة مرات في غرفته، وفي غالبية الأحيان تكون شقيقتي في غرفتها بالطابق العلوي نائمة؛ حيث كان يتسلل خفية ويندس بجانبي ليلاً».
سارة تناولت الحبوب لإسقاط الطفل، لكن بدت لديها رغبة جامحة في إنهاء حياتها، بعد أن اكتشفت شقيقتي الحقيقة المرة، كما تقول.
هتك العرض
الشرطة وجهت تهمة هتك العرض بالرضا المؤثمة بالمادة «121/356» من قانون العقوبات الاتحادي رقم 3 لسنة،1987 والمعدل بعض أحكام القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2005، والقانون الاتحادي رقم 52 لسنة 2006.
كما أن الواقعة أثارت ضيق كثيرين، ممن اعتبروا الأمر مقززاً، خاصة وأنه اعتداء على محارم، وأن هذه الفتاة لا يجوز لها ذلك أصلاً؛ لأنها محرمة على زوج أختها شرعاً، البعض قال:المسألة تعدت الحب والاحترام وعدم الخيانة، إلى اعتداء على محارم.
يعقوب الحمادي، شاب إماراتي، يعمل في سلك التربية، يقول: «لو أردت أن أشبه المشكلة هذه بمشكلة بحجمها، فسوف أقول بأن حجم هذا النوع من الخيانة هو كمن يخون بلده ويتجسس عليها...أما بخصوص «رد فعل الزوجة، فيتوقع الحمادي، إما أن تفقد الثقة في الناس جميعاً وتبقى خائفة، أو يصيبها الجنون الأبدي.
وتساءلت علياء الخميري، طالبة في جامعة عجمان: «الأخت كيف طاوعها قلبها على ذلك؟ كما أننا ننظر إلى خطيب أو زوج صديقة لنا، ونعتبره أخاً، فكيف بأقرب الناس، وكيف خسرت أختها التي لن تعوضها».
فيما تعتقد فريدة أبو دلو، ممرضة في الصحة المدرسية، أن ما حدث بين الزوجين يندرج تحت مسمى«خيانة عظمى، والخيانة فتحت أبواب الشر «خلاف بين أختين+انفصال زوجين+خلافات عائلية» لكنها تعتقد أيضاً، أن الزوجة كانت غافلة بصورة كبيرة، كما أنه لا يجوز أن تعيش امرأة مع زوج أختها دون أي حواجز وهم مسلمون .
خائن بامتياز
يطالب أشرف عبد الله، اختصاصي نفسي، الزوجة المنكوبة؛ بألا تلوم نفسها على خيانة زوجها، فالزوج اختار، وبكامل قواه العقلية، أن يقوم بالفعل المشين، بل عليها أن تستجمع قوتها وتطرد شعور العار والذنب، ويتابع: «الزوج ليس خائناً فحسب، بل هو مهووس؛ لأنه تخطى شرع الله والأعراف والعادات والقيم، ويحتاج فوق ذلك إلى علاج نفسي".