تشير وجهة النظر الرومانسية للزواج، أنّ الشخص "المناسب" يعني الشخص الذي يشاركنا الذوق والاهتمام والمواقف العامة للحياة. وقد يكون هذا صحيحًا على المدى القصير. ولكن، على المدى الطويل ، تتلاشى أهمية هذا بشكل كبير، لأنّ الاختلافات حتمًا ستظهر. وسيكون الشخص الأنسب لنا من يمكنه التفاوض على الخلافات في الذوق بذكاء وحكمة.
ما عليكِ سوى أن تراجعي هذه الأمور حتى تتأكدي أنكِ مستعدة للارتباط بشريكك:
تابعي المزيد: أسباب عدم اعتذار الزوج لزوجته
عندما نتخلى عن الكمال
لا ينبغي لنا أن نعترف فقط بطريقة عامة، بأنّ الشخص الذي سنقترن به، غير كامل فحسب، بل ينبغي لنا أيضًا أن نتفهّم ميزاته وعيوبه: كيف يكون مزعجًا وصعبًا وأحيانًا غير منطقي. كلنا لنا عيوبنا وأيًّا كان الشخص الذي سنجتمع معه، فسيكون لديه عيوب ما.
عندما نيأس من وجود من يفهمنا
الحب يبدأ بتجربة مفهومة بطريقة داعمة وغير مألوفة، وهذا لن يستمر. فمهما فهِمكِ الطرف الآخر، فسوف يكون هناك دائمًا مساحات كبيرة ستبقى غير مفهومة لكما، أو لأي شخص آخر، فلا تيأسي!
عندما نستعد لنحب بدلًا من أن يحبّنا الآخرون
يكون الفرد مستعدًا للزواج عند استعداده للقيام بهذا. فهذا هو النوع الوحيد من الحب الذي يستحق تلك الكلمة.
عندما نكون مستعدين للإدارة
يرى الشخص الرومانسي الزواج من حيث العواطف. ولكن ما يحصل عليه الزوجان في الواقع معًا على مدى العمر، أكثر بكثير ويشمل قواسم مشتركة صغيرة. يجب عليهما إعداد قوائم العمل، والتنظيف، والطبخ، والميزانية وما الى ذلك.
عندما نكون سعداء لنتعلم
ونحن مستعدون للزواج علينا أن نعي ونقبل أنه في بعض المجالات المهمّة جدًّا، سيكون شركاؤنا أكثر حكمة وأكثر نضجًا مما نحن عليه. وعلينا أن نتعلم منهم، وينبغي الاعتراف بالزواج بوصفه عملية للتعليم المتبادل.
تابعي المزيد: هل يفيد الإنفصال المؤقت في إنقاذ الزواج؟