كانت قديماً قيادة السيارات تنحصر على الرجال فقط، ولكن اليوم وكأي مجال من المجالات، اقتحمته النساء حتى في سباق السيارات رغم خطورته، وكانت أول مسابقة للسيارات في عام 1894، وبالطبع كانت 100% رجالية، أما اليوم فقد انطلقت حلبات السباق في العديد من الدول، وأصبحت النساء من العوامل الأساسية في تلك اللعبة بجانب الرجال، وهناك العديد من النساء البارزات في تلك اللعبة، ومنهن:
سوزي وولف: تبلغ من العمر "34 عاماً"، ولدت في أوبان في المملكة المتحدة، وهي أول سائقة تشارك في التجارب الحرة لسباق ضمن بطولة العالم "فورمولا 1" للسيارات منذ "22 عاماً"، شاركت وولف ونافست لمدة سبع سنوات في سباقات السيارات السياحية في ألمانيا في تجارب رسمية لـ"فورمولا 1".
شيرلي مولدوني: تبلغ من العمر الآن "77 عاماً"، أمريكية الأصل، شاركت في عام 1977م وفازت ببطولة "وينستون" ثلاث مرات.
دانيكا باتريك: من مواليد 25 مارس 1982 في ويسكونسن في الولايات المتحدة، سائقة "فورملا 1" أمريكية، شاركت في سلسلة "إندي كار"، وهي المستوى الممتاز لبطولة السيارات الأمريكية، كما شاركت في سباق سيارات يقام سنوياً في إنديانا بوليس موتور أوتوستراد، وحققت فيه العديد من الجوائز.
جانيت غوثري: ولدت في 7 مارس 1938 في آيوا سيتي، سائقة سيارة سباق محترفة متقاعدة، وأول امرأة تتأهل وتتنافس في كل من "إنديانا بوليس 500" و"دايتونا 500"، كانت في الأصل مهندسة فضاء، ولكن أصبحت أول امرأة تنافس في سباق "ناسكار"، وفي كأس سباقات "وينستون"، وخلال مسيرتها حصدت 3 مراكز أولى في السباقات التي خاضتها.
أشلي فورس هود: ولدت في 29 نوفمبر 1982، وفازت بثلاثة من السباقات الخمسة الأخيرة التي شاركت بها، والدها أحد سائقي سباق السيارات، ورغم براعته استطاعت هزيمته في الجولة الأخيرة من سباق "نهرا بويراد دراغ راسينغ".
آنا ماريا بيدوزي: تمتعت بمهارات جعلتها نداً لأي سائق سيارات محترف في أكثر من خمسين سباقاً بين ثلاثينيات وخمسينيات القرن الماضي، منها: سباق "ميل ميغليا"، وسباق "غيرو دي سيسيليا" بطول 1000 كيلومتر، وكانت تلقب بـ"المغربية"؛ نظراً للون بشرتها الأسمر، وفازت بالعديد من الجوائز في زمن كان فيه سباق السيارات من أنواع الرياضة الدموية؛ نظراً للافتقار إلى أنظمة مكابح وتوجيه قادرة على السيطرة المحكمة على السيارة.
يارا شلبي: أول سائقة راليات مصرية، تبلغ من العمر "34 عاماً"، شاركت في سباقات في قطر والإمارات، وحلت في المركز الأول في فئتها في "رالي الفراعنة الدولي" في 2014، حلت في المركز الثاني في ثاني سباق لها ضمن "رالي تحدي الرمال" في صحراء مصر الغربية.
الجدير بالذكر، كان الغرض من سباقات السيارات هو استعراض السيارات، وليس التنافس، حيث كانت امتحاناً لمشاهدة السيارة الأفضل في الأداء، ثم أصبحت سباقات السيارات من أكثر أنواع الرياضة مشاهدة حالياً، كما أن عوائدها المالية ليست قليلة، وأصبحت النساء تشكل عاملاً مهماً فيها، سواء في القيادة، أو الصيانة، أو الإعلام عنها.
أفضل السائقات على مستوى العالم
- أخبار
- سيدتي - مصطفى السداوي
- 09 أكتوبر 2017