إيماناً بأهمية دور ذوي الاحتياجات الخاصة في بناء الوطن وتطويره، ولجعلهم أعضاء فاعلين في مجتمعهم، نجحت "جمعية متلازمة النجاح" في جدة، بالشهر الماضي، في توظيف أحمد إبراهيم مقدم، في "كوفي شوب" بجدة، ليكون بذلك أول شاب سعودي من المصابين بـ "متلازمة داون"، يتم توظيفه في القطاع الخاص، ليتبعه إنجاز آخر بتوظيف الشاب أحمد خمبشي، المصاب بنفس المرض، في "مستودع الدانة".
ويمثِّل توظيف الشابين المصابين بـ "متلازمة داون" في القطاع الخاص بجدة الحصاد الأول للجمعية، التي تأسست قبل عام بهدف رعاية هذه الفئة ممن هم بعمر فوق 16 عاماً عبر التوعية والترفيه والتدريب والتوظيف.
وقال المدير التنفيذي للجمعية فيصل محمد الشامي: إن "تأهيل أحمد وتوظيفه، يأتيان ضمن رسالة الجمعية بدمج ذوي متلازمة داون في المجتمع، وإبراز قدراتهم، وتمكينهم من العمل، ليصبحوا أعضاء فاعلين ومنتجين". وبيَّن أن "الجمعية وضعت استراتيجية، تهدف إلى تحقيق إنجاز نوعي على مستوى الخدمات المقدمة لهذه الشريحة الغالية من الأبناء، تتماشى وتراعي طبيعة الحالة الصحية لهم. بحسب "الوكالات".
فيما تحدث الشاب أحمد خمبشي، عن دوره في عمله قائلاً: "أمارس العمل الشريف بكل نشاط وحيوية، وأكسب من خلاله رزقي، وأخطط لمستقبلي، والجمعية قدمت لي التدريب والتشجيع، وسعت بشكل حثيث لكي أحصل على وظيفة، ولله الحمد الآن أشعر بالاعتزاز بنفسي، وأود أن أشكر القطاع الخاص على تفاعله مع أهداف الجمعية، ودعمه أصحاب القدرات الخاصة".
بينما أكد أحمد إبراهيم، أن العزيمة والإصرار من أهم الصفات التي يجب على المعاق أن يتحلَّى بها لتعزيز ثقته في نفسه وممارسة حياته كالأشخاص الأسوياء، وقال: "على الرغم من مرضي، إلا أنني لم أتوقف عن السعي إلى تحقيق أحلامي وأهدافي. نحن لا نحتاج إلى شفقة، بل نحتاج فقط إلى فرصة، وقد حصلت أخيراً على فرصة عملٍ، ووقعت عقداً مع شركة المذاق المغربي، وأقوم حالياً بكل المهام التي يتم تكليفي بها، وأكسب رزقي مثل بقية الشباب، ولله الحمد".
ويمثِّل توظيف الشابين المصابين بـ "متلازمة داون" في القطاع الخاص بجدة الحصاد الأول للجمعية، التي تأسست قبل عام بهدف رعاية هذه الفئة ممن هم بعمر فوق 16 عاماً عبر التوعية والترفيه والتدريب والتوظيف.
وقال المدير التنفيذي للجمعية فيصل محمد الشامي: إن "تأهيل أحمد وتوظيفه، يأتيان ضمن رسالة الجمعية بدمج ذوي متلازمة داون في المجتمع، وإبراز قدراتهم، وتمكينهم من العمل، ليصبحوا أعضاء فاعلين ومنتجين". وبيَّن أن "الجمعية وضعت استراتيجية، تهدف إلى تحقيق إنجاز نوعي على مستوى الخدمات المقدمة لهذه الشريحة الغالية من الأبناء، تتماشى وتراعي طبيعة الحالة الصحية لهم. بحسب "الوكالات".
فيما تحدث الشاب أحمد خمبشي، عن دوره في عمله قائلاً: "أمارس العمل الشريف بكل نشاط وحيوية، وأكسب من خلاله رزقي، وأخطط لمستقبلي، والجمعية قدمت لي التدريب والتشجيع، وسعت بشكل حثيث لكي أحصل على وظيفة، ولله الحمد الآن أشعر بالاعتزاز بنفسي، وأود أن أشكر القطاع الخاص على تفاعله مع أهداف الجمعية، ودعمه أصحاب القدرات الخاصة".
بينما أكد أحمد إبراهيم، أن العزيمة والإصرار من أهم الصفات التي يجب على المعاق أن يتحلَّى بها لتعزيز ثقته في نفسه وممارسة حياته كالأشخاص الأسوياء، وقال: "على الرغم من مرضي، إلا أنني لم أتوقف عن السعي إلى تحقيق أحلامي وأهدافي. نحن لا نحتاج إلى شفقة، بل نحتاج فقط إلى فرصة، وقد حصلت أخيراً على فرصة عملٍ، ووقعت عقداً مع شركة المذاق المغربي، وأقوم حالياً بكل المهام التي يتم تكليفي بها، وأكسب رزقي مثل بقية الشباب، ولله الحمد".
